عبدالحكيم: المؤشر الرئيسى يختبر مستوى 10200 نقطة مع استعادة الاتجاه الصاعد
مصطفى: استمرار ضخ سيولة مؤسسية يدعم أداء المؤشرات
توقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن يكون الهبوط الذى شهدته مؤشرات البورصة خلال تعاملات يوم الأربعاء عارضًا، على أن يعاود السوق الصعود بداية الأسبوع المقبل نحو مستويات المقاومة.
أوضح الخبراء أن التجميع فى الأسهم القيادية فى الوقت الحالى يعد أفضل الحلول الاستثمارية مع الأخبار الإيجابية بشأن قيام المؤسسات المالية الحكومية بالشراء فى الأسهم بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة لدعم سوق المال.
أغلق المؤشر الرئيسى البورصة المصرية EGX30 جلسة اليوم الأربعاء، على تراجع 0.07% ليصل إلى مستوى 10156 نقطة، وصعد مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة 0.01% ليصل إلى مستوى 1940 نقطة.
رجح محمد عبدالحكيم، رئيس قسم البحوث فى شركة فيصل لتداول الأوراق المالية، أن يكون التصحيح الهابط الذى تحول إليه أداء المؤشرات الرئيسية أمرًا طبيعيًا عقب 3 جلسات من الصعود المتتالى بشكل قوى.
أضاف أن المؤشر الرئيسى سيعيد اختبار مستوى 10200 نقطة على المدى القصير بعد انتهاء ما وصفه بالتصحيح المؤقت.
أوضح أن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة سيشهد تصحيحًا أعنف فى وتيرته من المؤشر الرئيسى نظرًا لطبيعة أدائه.
ووجه المتعاملين إلى ضرورة استغلال التراجعات لبناء مراكز شرائية فى الأسهم القيادية استعدادًا لموجة صعود قوية مرتقبة.
وسجل مؤشر EGX70 انخفاضا بنسبة 0.37% إلى مستوى 2206 نقطة، وحقق مؤشر “EGX30 capped” ارتفاعًا بنسبة 0.2% ليصل مستوى 12477 نقطة، وتراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.4% عند مستوى 3164 نقطة.
ذكرت منى مصطفى، مدير التداولات بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، أن موجة التصحيح الحالية بأداء المؤشرات ستنتهى فى وقت قصير مع قيام المؤسسات المالية الحكومية بالشراء فى الأسهم بوتيرة أكبر عما كانت عليه.
أوضحت أن المؤشر الرئيسى سيكون أمامه مستويات مقاومة عند 10380 نقطة ثم 10470 نقطة، مع استمرار ضخ سيولة مؤسسية بالأسهم خلال الفترة المقبلة.
وسجل السوق قيم تداولات 1.26 مليار جنيه، عبر تداول 502.6 مليون سهم، بتنفيذ 49.8 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 196 شركة مقيدة، ارتفع منها 50 سهمًا،
وتراجعت أسعار 91 ورقة مالية، ولم تتغير أسعار 55 سهمًا آخرين، وأغلق رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 706.5 مليار جنيه.
واتجه صافى تعاملات الأجانب وحدهم نحو البيع مسجلاً 165.2 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 13.9% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء مسجلاً 132.7 مليون جنيه، 23.4 مليون جنيه على التوالى، بنسب استحواذ 77.9%و 8.2% على الترتيب.
ونفذ الأفراد 70.4% من التعاملات، متجهين نحو الشراء باستثناء الأفراد العرب الذين سجلوا صافى بيع بقيمة 7.1 مليون جنيه، واقتنصت المؤسسات 29.6% من التداولات متجهين نحو الشراء باستثناء المؤسسات الأجنبية والذين سجلوا صافى بيع بقيمة 166.6 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات المحلية والعربية صافى شراء بقيمة 122.6 مليون جنيه، 30.5 مليون جنيه على الترتيب.








