قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن هناك فرصاً كبيرة لتنفيذ مشروعات في مجال تحسين كفاءة الطاقة في مصر.
جاء ذلك في تصريح اليوم الاثنين خلال اللقاء الذي نظمته شركة إنبي، بمناسبة افتتاح مركز التميز الخاص بكفاءة الطاقة والأداء التشغيلي، بحضور، سفير اليابان في مصر أوكا هيروشى وممثل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي بمصر “جايكا” كاتو كين وعدد من قيادات القطاع ورؤساء شركات البترول.
وأكد وزير البترول، أن قطاع البترول نجح بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في تحقيق إنجازات كبيرة في هذا المجال، حيث تم تحقيق وفراً في الطاقة من خلال تطبيق إجراءات تحسين كفاءة الطاقة منخفضة التكلفة، وتطوير استراتيجية كفاءة الطاقة بالتعاون مع استشاري عالمي، وكذلك إنشاء إدارة متخصصة في كافة الشركات القابضة بالقطاع والشركات التابعة.
وأوضح، أن من أهم الوسائل التي تحقق كفاءة الطاقة مشروعات إزالة الكربون والتحول لمصادر طاقة منخفضة الكربون للحفاظ على استدامة الأعمال وتحقيق خفض مستمر في تكلفة التشغيل والبصمة الكربونية للقطاع، مشيراً إلى أنه جارى تنفيذ عدة مشروعات لتحسين كفاءة الطاقة، وأن هناك خطة لبناء قدرات لأكثر من ألف متدرب على كفاءة الطاقة.
وأضاف، أن إنشاء مركز التميز الخاص بكفاءة الطاقة والأداء التشغيلي يُعد خطوة هامة نحو التحول الطاقي في قطاع البترول والغاز المصري، موجهاً الشكر لشركتي إنبى وإيبروم على جهودهما في إنشاء المركز والتعاون المثمر مع وكالة “جايكا” اليابانية لتعاونها ودعمها المستمر لقطاع البترول، خاصة في مجال كفاءة الطاقة، مشيراً إلى أن المركز يقدم خدمات كفاءة الطاقة المبتكرة والحديثة، والمعرفة والتدريب داخل قطاع البترول والغاز وقطاعات الطاقة الأخرى داخل مصر وفى دول أفريقيا.
ويقوم المركز بتقديم خدمات متنوعة تشمل تنفيذ الخدمات والمراجعات الفنية لكفاءة الطاقة ودراسات الجدوى الاقتصادية للمشروعات، وتنفيذ عمليات لقياس استهلاكات الطاقة، بالإضافة الى خدمات التدريب النظري والتدريب المتقدم باستخدام نماذج للمعدات بقطاعات الطاقة المختلفة وبرامج المحاكاة وبرامج الواقع الافتراضي بما يساهم في سد الفجوة بين الممارسات النظرية والتطبيق العملي في الصناعة، كما يقدم المركز خدمات إدارة البيانات ودعم التطور العلمي والتكنولوجي في مجال تحسين كفاءة الطاقة وتأهيل الشركات للحصول على الشهادات المعتمدة في نظم إدارة الطاقة.
كما أوضح وزير البترول، أن قمة المناخ COP27 التي ستعقد في مدينة شرم الشيخ نوفمبر القادم، تم تخصيص يوماً ضمن فعالياتها لإزالة الكربون ليكون نافذة توضح الالتزامات، وقصص النجاح التي تحققت على أرض الواقع، والخطط المستقبلية للصناعة لخفض الانبعاثات بما في ذلك كفاءة الطاقة وترشيد استهلاك الطاقة.
أ ش أ








