قال الاتحاد المصرى للتأمين إن مبالغ وأحجام عمليات الاندماج والاستحواذ وصلت إلى مستويات قياسية غير مسبوقة فى أنحاء العالم خلال العقدين الأخيرين.
وأضاف الاتحاد فى نشرته الدورية بعنوان “الاندماج والاستحواذ فى صناعة التأمين وتجارب الدول”، إن عمليات الاندماج والاستحواذ أصبحت اتجاها عالميا فى صناعة التأمين نتيجة التوجه السائد نحو العولمة وانخفاض تكلفة التمويل، بالإضافة إلى الأزمة المالية العالمية الحالية.
واستعرض الاتحاد أهم عمليات الاندماج والاستحواذ التى تمت فى أسواق التأمين فى بعض دول العالم مثل الولايات المتحدة، أستراليا، كندا، فرنسا، ألمانيا، واليابان وذلك خلال الفترة من 2020 إلى 2021.
وعزا الاتحاد التوجه العالمى لعمليات الدمج والاستحواذ كذلك إلى ازدياد تدفقات رأس المال عبر الحدود الوطنية للدول المختلفة بسبب برامج الإصلاح الاقتصادى وتحرير الأسواق فى الدول النامية، فضلا عن ارتفاع مستوى عولمة الاستثمارات التى تبحث عن عائدات أعلى وفرص لتنويع المخاطر.
ووفقا للاتحاد، يعد الاستحواذ والاندماج إحدى الاستراتيجيات التى توسع بها الشركات أسواقها ونشاطاتها ومنتجاتها لزيادة إيراداتها وأرباحها، وذلك بشراء شركات أخرى فى مجال أعمالها أو فى مجالات متنوعة أخرى ترى فيها فرصة لنموها وربحيتها.
ويعنى استحواذ الشركات السيطرة المالية والإدارية لأحد الشركات على نشاط شركة أخرى، وذلك عن طريق شراء كل أو نسبة من الأسهم العادية التى لها حق التصويت فى الجمعية العامة للشركة المستحوذ عليها سواء تم شراء الأسهم بالاتفاق مع الإدارة الحالية أو بدون، فمن المهم أن تسمح النسبة المشتراة للشركة المستحوذة بالهيمنة على مجلس إدارة الشركة المستحوذ عليها.