قال غسان عزى، مدير مبيعات شركة “ويسترن ديجيتال” لحلول تخزين البيانات ومحركات الأقراص الثابتة فى أفريقيا، إن الشركة تعكف حاليا على تطوير حلول تقنية خاصة بتحليل البيانات وخدمات الذكاء الاصطناعى، كما تدرس التفاوض مع القطاع المصرفى بالسوق المصرى لتقديم خدمات تخزين البيانات.
وأضاف أن شركته لديها مكاتب إقليمية فى أسواق نيجيريا وكينيا وجنوب أفريقيا بخلاف الانتشار فى السوقين المغربية والمصرية واللذان يستحوذان على النصيب الأكبر من مبيعات الشركة فى أفريقيا.
وأوضح عزى، فى تصريحات لـ”البورصة”، أن “ويسترن ديجيتال” بدأت إعادة هيكلة استراتيجياتها تجاه السوق المصرية فى عام 2018 عبر تعيين موزع جديد لها يحمل اسم “امسترجى”، وتم تقسيم السوق إلى 3 قطاعات منها التجزئة والشركات من خلال التركيز على وحدات الهاردوير الخارجى والفلاش ميمورى، بينما يستهدف التكامل التركيز على حلول المراقبة “surveillance business”.
وأكد دعم الشركة لخطة الدولة المصرية فى ملف التحول الرقمى من خلال تقديم حلولها ومنتجاتها، مشيرا إلى أن شركته نفذت العديد من المشروعات التكنولوجية بمصر خلال المرحلة الماضية فى عدة قطاعات منها المدن الذكية.
وقال إن “ويسترن ديجيتال” طورت مؤخرا كاميرا بسعة تخزين 2 تيرا بايت مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعى، منوها أن الشركة تستهدف التركيز على إتاحة حلول لقطاعات الاتصالات والبنية التحتية والبنوك ومراكز البيانات التى شهدت طفرة ملموسة خاصة وأن 70% من تكاليف إنشائها تتمثل فى حلول التخزين، على حد تقديره، بالإضافة إلى مشروعات النقل.
وأشار إلى أن شركته طورت “هارد ديسك” بسعة تخزين تصل إلى 22 تيرا بايت، وتعمل حاليا على تطوير آخر بسعة 26 تيرا بايت، ومن المخطط أن يتم طرحه بالأسواق خلال فترة تتراوح من 4 إلى 5 أشهر.
وأضاف أن الشركة تمتلك مصانع فى تايوان وماليزيا تختص بتصنيع الهارد ديسك، وآخر يقوم بإنتاج أجهزة الفلاش ميمورى داخل اليابان باستخدام تكنولوجيا دقيقة للغاية تصل إلى 9 نانومتر، معتبرا أن حلول التخزين لن تختفى ولكنها تتطور سريعا مع نمو الاستخدامات.
وأوضح أن السوق المصرية حققت نموا غير مسبوق فى مبيعات الشركة مقارنة بالأسواق الأخرى المتواجدة فيها الشركة بالقارة السمراء، متوقعا أن تحقق مصر معدلات نمو متقدمة خلال العام المقبل.
وقال إن الشركة لم تتأثر بضوابط الاستيراد من خلال توافر مخزون كافى من المنتجات فى السوق المصرية، مشيرا إلى أن قرار “ويسترن ديجيتال” بافتتاح مكتب لها فى السوق المصرية مرهون بتحسن الأوضاع العالمية.








