وقعت مصر وألمانيا، اليوم الخميس، إعلانى نوايا للتعاون فى مجال الغاز الطبيعى المسال وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
حضر التوقيع من الجانب الألمانى الدكتور روبرت هابيك، الوزير الاتحادى للاقتصاد وحماية المناخ، ويوخين قلاسبارت، وكيل وزارة التعاون الاقتصادى والتنمية، ومن الجانب المصرى المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى.
ويستهدف أحد الاتفاقين توسيع قاعدة التبادل العلمى والبنية التحتية وتجارة الغاز الطبيعى المسال، أما بالنسبة لإعلان النوايا الثانى فإن كلا البلدين يريدان من خلاله التأكيد على طموحاتهما فى مجال حماية المناخ قبيل انعقاد قمة المناخ الدولية، ووضع أساس للتشارك فى إنشاء قطاع لإنتاج ونقل الهيدروجين الأخضر بصورة مستدامة.
وقال فرانك هارتمان، سفير ألمانيا بالقاهرة: “بالنظر إلى تبعات التغير المناخى التى نلمسها بصورة مضطردة وما ترتب على العدوان الروسى على أوكرانيا من أزمة فى الطاقة فإن شراكاتنا الدولية تزداد أهمية، والآن يتعين على ألمانيا تنويع مصادرها من الطاقة والإسراع فى تحويل المسار فى إنتاج الطاقة، وهنا تستطيع مصر أن تلعب دورا هاما من خلال توريد الغاز المسال كحل مؤقت ومن خلال الهيدروجين الأخضر بصفة خاصة كخطوة مستدامة وصولا إلى التحول إلى الطاقة الخضراء، واليوم وضعنا بإعلانى النوايا حجر الأساس لتوسيع قاعدة التعاون الألمانى المصرى فى مجال الطاقة”.
وأضاف هارتمان: “يرجع تاريخ التعاون بين ألمانيا ومصر فى مجال الطاقة إلى سنوات طويلة، واستنادا إلى إعلانى النوايا فإنه لن يكون فى مقدورنا رفع كفاءة القدرات الإنتاجية والتخزينية والتصديرية فى مجال الغاز الطبيعى المسال والهيدروجين الأخضر فحسب، بل وكذلك خلق فرص عمل جديدة وتبادل الخبرات الفنية التقنية، وهذا من شأنه أن يعزز على المدى الطويل من النشاط الاستثمارى والبحث العلمى والنمو الاقتصادى، ويساهم فى مزيد من التعميق للعلاقات الاقتصادية الوثيقة بين البلدين”