بدأت شركة فيستاس الدنماركية تركيب أول توربينة فى محطة طاقة الرياح التى تنفذها فى خليج السويس، ومن المقرر استكمال باقى التوربينات، خلال الربع الأول من العام المقبل.
وقالت مصادر لـ«البورصة»، إنَّ وفداً من «فيستاس» سيزور القاهرة، قبل نهاية العام الجارى؛ لمتابعة عمليات تركيب توربينات طاقة الرياح فى المشروع، والموعد المقترح للتشغيل التجريبى للمحطة والمخطط له فى العام المقبل.
وأوضحت أن مسئولى الشركة سيعقدون اجتماعاً مع هيئة الطاقة المتجددة؛ لبحث سبل مشاركة شركة فيستاس فى خطة مصر لزيادة الطاقة النظيفة حتى عام 2035.
وكانت وزارة الكهرباء وقعت اتفاقية فى شهر أغسطس من عام 2020 مع شركة فيستاس الدنماركية لتنفيذ مشروع محطة توليد الكهرباء من طاقة الرياح بقدرة 250 ميجاوات فى خليج السويس.
وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع نحو 228 مليون يورو يتم تمويلها من اتفاقية المظلة بين مصر والشركاء الأوروبيين (الوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبى وبنك الاستثمار الأوروبى وبنك التعمير الألمانى).
ومن المتوقع أن يصل إنتاج الطاقة الكهربائية سنوياً إلى 840 جيجاوات/ ساعة تسهم فى توفير نحو 175 ألف طن بترول مكافئ سنوياً، وتحد من انبعاث 475 ألف طن ثانى أكسيد الكربون سنوياً.
ويوفر المشروع 4 آلاف فرصة عمل مؤقتة أثناء مرحلة التنفيذ و100 فرصة عمل دائمة طوال فترة عمر المشروع البالغة 20 عاماً.
وكانت شركة فيستاس وقعت عدداً من مذكرات التفاهم مع الحكومة منذ سنوات لتنفيذ مشروعات رياح بقدرات تصل إلى 2000 ميجاوات، واستثمارات تتجاوز 2 مليار يورو.







