تحولت أسعار النفط للارتفاع يوم الاثنين لتتراجع عن انخفاضها قرب أدنى مستوياتها هذا العام، إذ طغت شائعات بأن مجموعة أوبك+ ستخفض الإنتاج على المخاوف من احتجاجات في الشوارع على قيود كوفيد-19 الصارمة في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 48 سنتا، أو 0.1 بالمئة، إلى 76.76 دولار للبرميل بحلول الساعة 1647 بتوقيت جرينتش. وكان قد هبط في وقت سابق إلى 73.60 دولار مسجلا أدنى مستوياته منذ 22 ديسمبر 2021.
وصعد خام برنت 14 سنتا، أو 0.2 بالمئة، ليجري تداوله عند 83.77دولار للبرميل بعدما انخفض في وقت سابق أكثر من ثلاثة بالمئة إلى 80.61 دولار في وقت سابق من الجلسة، أدنى مستوياته منذ الرابع من يناير.
وسجل خاما القياس، اللذان بلغا أدنى مستوياتهما في عشرة أشهر الأسبوع الماضي، خسائر على مدى ثلاثة أسابيع متتالية.
وتجتمع مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بما فيهم روسيا، في الرابع من ديسمبر كانون الأول. وكانت المجموعة اتفقت في أكتوبر على خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يوميا حتى 2023.
وطغت شائعات عن خفض الإنتاج على عمليات بيع سابقة نتيجة الأنباء الواردة عن اشتباكات بين المئات من المتظاهرين والشرطة في شنغهاي مساء أمس الأحد مع استمرار الاحتجاجات على القيود المفروضة للحد من تفشي كوفيد-19 لليوم الثالث وانتشارها في عدة مدن.
والتزمت الصين بسياسة صفر-كوفيد للرئيس شي جين بينغ حتى في الوقت الذي رفعت فيه الكثير من دول العالم معظم القيود.
في الوقت نفسه، يناقش دبلوماسيون من مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وضع حد أقصى لسعر النفط الروسي يتراوح بين 65 دولارا و70 دولارا للبرميل بهدف الحد من الإيرادات التي تستخدم في تمويل هجوم موسكو العسكري في أوكرانيا دون تعطيل أسواق النفط العالمية.
رويترز








