أكد المستشار التجاري لمكتب أوغندا أحمد سيف النصر على الشركات المصرية المصدرة للحاصلات الزراعية ضرورة توفير بضاعة حاضرة لدخول كميات أكبر من السلع المصرية إلى السوق الأوغندى.
وأشار خلال الندوة التى نظمها المجلس التصديري للحاصلات الزراعية اليوم تحت عنوان “تعزيز صادراتنا الزراعية المصرية لسوق أوغندا”إلى ضرورة قيام الشركات المصرية بالعمل على تحقيق مبدأ المنفعة المتبادلة وليس فقط التصدير لأوغندا وذلك فى سبيل تحقيق أعلى معدلات من التبادل التجارى بين البلدين،لافتا إلى أهمية قيام الشركات المصرية بالاستيراد من أوغندا أهم السلع التى يحتاجها السوق المصرى،كالبذورالأمر الذى يعطي رسالة إيجابية للجانب الأوغندي برغبة مجتمع الأعمال المصرى فى دعم التعاون المشترك على أساس الثقة المتبادلة، وهو ما يحقق مصلحة الاقتصادين المصري والأوغندي، ومجتمع الأعمال بالبلدين خاصة وأن الميزان التجاري ليصب لصالح الجانب المصري وتبلغ حجم صادرات مصر للسوق الأوغندي ما يعادل 100 مليون دولار مقارنة بنحو 10 ملايين دولار واردات أوغندية.
وأضاف سيف النصر أن هناك فرص واعدة للشركات المصرية للاستثمار الزراعي في السوق الأوغندي مشيرا الى أن أوغندا تتميز بتوافر الأراضي الخصبة رخيصة الثمن حسب الري وخصوبة التربة ولا يوجد تملك ولكن بنظام حق الانتفاع.
من جانبه، قال محمود فتحي مسؤول ادارة نظم المعلومات بالمجلس التصديري للحاصلات الزراعية إن صادرات مصر من الحاصلات الزراعية إلى السوق الأوغندي شهدت ارتفاعا خلال الثلاث سنوات الماضية مشيرا إلى أنه تم في موسم 2019/2020 تصدير نحو 1.041 ألف طن بقيمة بلغت 957 ألف دولار،فيما حقق موسم 2020/2021 زيادة ليتم تصدير 1.476 ألف طن طن بقيمة بلغت 882 ألف دولار وشهد موسم 2021/2022 ارتفاع الكميات المصدرة لتبلغ 2.254 ألف طن بقيمة بلغت 1.352 مليون دولار.
وأوضح أن أهم المنتجات المصدرة في موسم 2021/2022 تتمثل في الموالح حيث تم تصدير نحو 1.799 ألف طن بقيمة بلغت 787 ألف دولار، كما بلغت صادرات مصر من العنب الطازج للسوق الأوغندي نحو 334 طنًا بقيمة بلغت 404 آلاف دولار،كما تم تصدير نحو 64 طنًا من النباتات الطبية والعطرية بقيمة بلغت 110 آلاف دولار.
أ. ش. أ