تخطط وزارة الصحة لإنشاء وتجهيز مجمع معامل مركزية جديد بمدينة بدر، على مساحة 33 ألف متر مربع، وتجهيزها وفقًا لأكواد البناء والمعايير العالمية.
وقال عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائى إن مصر تمتلك خبرات كبيرة بمجال المعامل والتحاليل الطبية، مؤكدا أن الوزارة تعمل على رفع كفاءة العمل بالقطاع الصحى، من خلال استمرار برامج التدريب للكوادر العاملة بالمعامل في جميع محافظات الجمهورية.
ونظمت وزارة الصحة، السبت، المؤتمر العلمى السنوى الرابع للمعامل المركزية، تحت شعار «نحو الصحة الواحدة».
أضاف قنديل رئيس شرف المؤتمر أن القيادة السياسية حريصة على مواكبة التطورات العالمية، واتباع أحدث الأساليب التكنولوجية الحديثة، فى مختلف مجالات الصحة، وعلى رأسها دور المعامل.
ويستعرض المؤتمر أحدث الأساليب والتقنيات الفنية في مجال التحاليل المعملية، ومتابعة الخطوات المستقبلية الخاصة باستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال التشخيص الطبي، بما يساهم في الحفاظ على سلامة المواطن المصري، باتباع نهج صحى واع ومتطور، ورفع المناعة المجتمعية.
وشدد قنديل، على أهمية المؤتمر في استعراض ونقل أحدث الأبحاث المعملية بمجال سلامة الأغذية والمياه، بالإضافة إلى دوره في نشر ثقافة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، مشيرًا إلى أهمية التشارك والتنسيق بين كافة القطاعات والهيئات التابعة للوزارة، وفقًا لاستراتيجية موحدة للاكتشاف المبكر للأوبئة والفيروسات، والتصدى لها سريعًا، حفاظا على صحة (الإنسان، الحيوان، النبات).
وأوضح أن المعامل المركزية هى أحد الأذرع الأساسية لنجاح المنظومة الصحية، والتى لعبت دورًا هامًا فى التصدى لجائحة فيروس كورونا، بالتعاون مع الجهات المنوطة، مستعرضًا جهود المعامل وآليات العمل الحديثة المتبعة بمجال التنظيم والرقابة والمتابعة المستمرة، والترصد للأمراض الوبائية والمعدية، والتصدي لها، وذلك لضمان حماية صحة المواطن المصري من الأمراض التى تنتقل عن طريق الغذاء والماء، الأمر الذي يساهم فى الوصول إلى مجتمع صحى.
وتابع «قنديل» أنه فى ظل التوجه العالمى لعلم البيانات والذكاء الاصطناعى وقدرته على صياغة واقع وتنبؤات مستقبلية للأمراض، فقد عكفت الوزارة، على استقدام أحدث أنواع التكنولوجيا الخاصة بالتحاليل الطبية والعينات بمختلف أنواعها، للمساهمة فى وضع توصيات لمتخذى القرار، من خلال بناء قاعدة بيانات قائمة على الدليل العلمى، وهو ما يساهم فى اتخاذ قرارات واعية خلال أوقات الجوائح.








