تراجع التضخم السنوى في ألمانيا خلال نوفمبر الماضي إلى 10% مقابل 10.4% في أكتوبر 2022، وهو مستوى يتماشى مع توقعات السوق، بحسب بيانات رسمية صادرة اليوم الثلاثاء عن المكتب الفيدرالي للإحصاء.
وعلى أساس شهرى تراجع التضخم 0.5% ليطابق القراءة الأولية وتوقعات المحللين.
ورغم تباطؤ نمو أسعار الطاقة لكن التضخم ما يزال مرتفعًا خلال نوفمبر، بحسب ما ذكر جورج ثيل، رئيس مكتب الإحصاء الفيدرالى، الذى أوضح أن زيادات الأسعار امتدت للمزيد من السلع، خاصة أسعار الطعام.
وبحسب بيان المكتب فإن أسعار الطاقة والطعام على وجه الخصوص ارتفعوا بشكل ملحوظ منذ اندلاع حرب روسيا وأوكرانيا وكان لهما أكبر الأثر على التضخم.
وفي ظل الوضع الحالى للحرب والأزمة، فإن اختناقات المعروض وتحركات أسعار المنتجين كان لها أثر على التضخم ودفعت إلى زيادات في أسعار سلع وخدمات أكثر.








