رئيس الشركة: التصدير هو الملاذ الوحيد لتوفير العملة الأجنبية
خطة لزيادة الصادرات من إجمالي الإنتاج إلى 70% العام المقبل
رصدت مجموعة المراكبى للصلب نحو 5 ملايين دولار للتحول التدريجى لاستخدام الطاقة النظيفة خلال 3 سنوات، لتعزيز خطتها فى مضاعفة الصادرات إلى 70% من إجمالى حجم الإنتاج.
قال حسن المراكبى، رئيس الشركة، فى تصريحات لـ”البورصة” على هامش فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط للصلب، إن التحول لاستخدام الطاقة النظيفة يساعد فى تحقيق خطة الشركة لمضاعفة الصادرات ودخول الأسواق الأوروبية.
وأضاف المراكب، أن الشركة تخطط لضم خطوط إنتاج جديدة لتدوير المخلفات، من الخردة ومخلفات تصنيع الحديد، وإقامة محطة للطاقة الشمسية.
أوضح المراكبي، أن دول أوروبا تستلزم إصدار شهادة حجم استهلاك الكربون فى كل طن وارد إلى أسواقها فى إطار خطة خفض الانبعاثات الكربونية للمحافظة على البيئة.
ذكر أن تحول مصانع الصلب لاستخدام الطاقة النظيفة ليس أمرا صعبا، خاصة أن صناعة الصلب إنها نظيفة، ومعظم المصانع تعمل بالغاز وتدوير الخردة.
وأوضح المراكبى، أن الشركة وضعت خطة لزيادة الصادرات إلى 70 % من إجمالي الإنتاج خلال العام المقبل، مقابل 40% خلال العام الجارى، وأكد أن الاتجاه للتصدير هو الملاذ الوحيد أمام الشركة لتدبير عندما العملة الأجنبية، فى ظل نقص المتاح منها.
وقدر الطاقة الإنتاجية للشركة من حديد التسليح ولفائف السلك بنحو 750 ألف طن، بينما الطاقة الفعلية المستخدمة تصل إلى 450 ألف طن، مقسمة بنحو 400 ألف طن لخطوط البيليت، والتي تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، فيما تعمل خطوط الدرفلة بنحو 60% من قدرتها الإنتاجية حاليا.
وأضاف المراكب، أنه من المخطط التركيز على نفس الأسواق الحالية، مثل بعض الدول الأوروبية، وزيادة التواجد بها وتحديدا الأسواق الأوروبية.
وأشار إلى أن الظروف العالمية الحالية ومنها ارتفاع أسعار الطاقة فى أوروبا تمنح ميزة نسبية أمام منتجات بعض الدول مثل تركيا، ما يدعم تنافسية منتجات الشركة وبالتالى تزيد الصادرات.
تأسست المراكبى للصلب عام 1960، وتخصصت فى صناعة الصلب، وأسست مصنعا لدرفلة حديد التسليح في عام 2006-2007 على مساحة 60 ألف متر مربع بطاقة إنتاجية اليوم تصل إلى أكثر من 280 ألف طن سنويًا بمقاسات 10 – 32 ملم، وفى عام 2019، وأسست مصنع الدرفلة الجديد بطاقة إنتاجية 400 ألف طن سنويًا من حديد التسليح بقطر 10-40 مم وقضبان سلكية بقطر 5.5 – 12 مم، وتمتلك الشركة مصنعًا لتكليس الجير، ووحدة غازية صناعية، وتصنيع الصلب.