حسن: الأفضل تحديد 50% من المحافظ الاستثمارية كأسهم حاليًا
إسماعيل: الرؤية قريبة الأجل سلبية مع استمرار حالة الترقب
توقع متعاملون فى البورصة المصرية استمرار سيطرة حالة الترقب على أداء المتعاملين بجلسة نهاية الأسبوع، نظرًا لما ينتظره السوق من قرارات بشأن أسعار الفائدة وتحرير سعر الصرف في آخر اجتماعات لجنة السياسة النقدية فى العام الجارى يوم الخميس.
صعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 0.13% ليصل إلى مستوى 14541 نقطة، وسجل مؤشر EGX70 انخفاضاً بنسبة 0.32% إلى مستوى 2788 نقطة.
قال هشام حسن، مدير الاستثمار بشركة ثاندر لتداول الأوراق المالية، إن كسر مستوى 14200 نقطة سيكون أول إشارة لتفعيل مستوى وقف الخسائر، حيث سيتراجع المؤشر الرئيسي بحدة أكثر مما شهدها في الجلسات الأربع الأخيرة.
وأوضح أن حدوث هذه العمليات سيكون منطقيًا عقب الحالة الإيجابية التى مر بها السوق فى الفترة الأخيرة وإعادة التقييم التى شهدتها الأسهم عقب تحرير سعر الصرف فى أكتوبر الماضي، لكن الأهم أن يبقى السوق متماسكا أعلى مستوى 14200 نقطة.
وأشار إلى أن مستوى 15600 نقطة هو القمة المحققة ولا توجد مستهدفات أعلاه فى الفترة الحالية حتى صدور قرارات السياسة النقدية وبدء تفاعل السوق معها يوم الأحد المقبل.
نصح المستثمرين بتخفيف المراكز الشرائية في حالة كسر مستوى 14200 نقطة مع الاحتفاظ بالسيولة بنسبة 50% في المحافظ الاستثمارية، وانخفض مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.38% عند مستوى 4122 نقطة، كما هبط EGX30 Capped إلى مستوى 17615 نقطة بنسبة 0.22%.
قال محمد إسماعيل، مدير ادارة التحليل الفني بشركة سيجما كابيتال، إن السوق صعد بشكل طفيف عقب اختبار مستوى 14275 نقطة، وبدأ ظهور بعض القوة الشرائية مما أدى إلى تماسك المؤشر عند هذه المنطقة، ولكن مازالت الرؤية سلبية على المدى قصير الأجل، فى ظل ترقب قرارات البنك المركزى المصرى.
وأوضح أن أى محاولة ارتداد ستواجه قوة بيعية مرة أخرى، وأن منطقة المقاومة القادمة ستكون عند مستوى بين 14800 و15000 نقطة.
كما أشار إلى أن منطقة ما بين 14275 و14300 نقطة هي مناطق وقف الخسائر بالنسبة للمتعاملين، وإذا كسرت تمهد لمزيد من الهبوط.
ونصح المستثمرين بتوخى الحذر، ومراقبة مستويات وقف الخسائر والدعم بشكل صارم ومع حدوث أى كسر ستكون إشارة لهبوط السوق وأى صعود حالياً يمكن استغلاله لجنى بعض الأرباح.
وأوضح أن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة يتبع خطى المؤشر الرئيسى، ويختبر منطقة دعم في الفترة الحالية وأول منطقة مقاومة يواجهها عند مستوى 2850 نقطة، وأي ارتداد عند هذه المنطقة سيواجه قوة بيعية.
وسجل السوق قيم تداولات 1.7 مليار جنيه، من خلال تداول 654.8 مليون سهم، بتنفيذ 63.8 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 204 شركات مقيدة، ارتفع منها 39 سهمًا، وتراجعت أسعار 99 سهما ، و لم تتغير أسعار 66 سهمًا، وأغلق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 950.7 مليار جنيه.
واتجه المصريون والعرب إلى الشراء مسجلين 5.1 مليون جنيه و42.2 مليون جنيه على التوالي، بنسب استحواذ تصل إلى 90.04% و6.71% على الترتيب، بينما اتجه صافى تعاملات الأجانب نحو البيع مسجلين 47.4 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 4.3%.
ونفذت المؤسسات 22.05% من التداولات، متجهين نحو الشراء باستثناء المؤسسات المحلية والذين سجلوا صافي شراء بقيمة 103.7 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات العربية والأجنبية صافي بيع بقيمة 200.7 ألف جنيه، 47.7 مليون جنيه على الترتيب.
واقتنص الأفراد 77.94% من التعاملات، متجهين نحو الشراء باستثناء المصريين، الذين سجلوا صافي بيع بقيمة 98.5 مليون جنيه، بينما سجل العرب والأجانب صافى شراء بقيمة 42.4 مليون جنيه، 362.6 ألف جنيه على الترتيب.








