تستهدف جمعية “بادر الأهلية لتنمية الصعيد” أن تصبح علامة تجارية لدبس الرمان الأسيوطى بجميع الأسواق العالمية.
قال على عبد المجيد، رئيس الجمعية، إن الجمعية تعمل على تصنيع وتجفيف المحاصيل الزراعية وخاصة محصول الرمان.
أضاف لـ”البورصة”، أن الجمعية تصنع من محصول الرمان نحو 8 منتجات، منها دبس الرمان، ورمان مفصص، وحنة، وكريم، ومربى، وزيت الرمان، وشربات، وعصير رمان.
أوضح عبدالمجيد، أن الدول التى تسيطر على هذه الصناعة وتصدر منتجاتها للعالم حاليًا هى لبنان وسوريا والعراق والشام.
ودبس الرمان من المنتجات المضادة للأكسدة، ويستعمل فى المأكولات والمشويات، والسلطات، بجانب أنه منتج صحى للقولون.
وتأسست الجمعية عام 2012، وبدأت تصنيع وتجفيف محصول الرمان وبعض المحاصيل الزراعية المنتشرة زراعتها بالمحافظة عام 2015، وتمتلك مصنعا بساحل سليم بأسيوط، ويوجد به 4 وحدات إنتاجية.
وبدأت الجمعية عملها بوحدة إنتاجية عام 2016، وتوسعت خلال العام الحالي بإضافة 3 خطوط إنتاج بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى، وتعمل الخطوط بشكل يدوى إذ لا تحتاج لأى تدخل آلي، ويقوم بتشغيلها نحو 100 عاملة .
وتقوم الجمعية بتجميع محصول الرمان من المزارعين، وتجفيفه وتصنيعه، ثم تسويقه وبيعه لصالح المزارع.
أوضح عبدالمجيد، أن الطاقة الإنتاجية للجمعية حاليًا تبلغ 1.2 ألف طن من منتجات الرمان المصنعة سنويا على مدار الموسم الذى يمتد 4 شهور من العام، وتخطط الشركة لرفعها حال افتتاح أسواق تصديرية، بينما تصدر المحافظة 11 ألف طن سنويا من محصول الرمان الطازج.
ولفت إلى أن أبرز المشكلات التى واجهت مزارعى الرمان والجمعية خلال العام الحالي، تلخصت فى عملية التسويق، ولكن بدأت الجمعية البحث عن أسواق تصديرية بالتعاون مع الشركاء ووزارة التضامن الاجتماعى والتنمية المحلية، وإيجاد بعض الحلول مثل أن تكون هناك شركات تأخذ المنتجات المصنعة أو الفريش، وتسوقها لصالحها، للنهوض بتلك الصناعة خلال الفترة المقبلة.
وتُعد مُحافظة أسيوط هى الأكثر إنتاجاً للرمان فى مصر، وغالبية إنتاجها يتم تصديره بنسبة 95%، مقابل 50 % فى المواسم الطبيعية.
وعقدت الغرفة التجارية بأسيوط، برئاسة عمرو أبو العيون، جلسة طارئة أغسطس الماضي، مع أصحاب مزارع الرمان لمناقشة مشكلات المحصول هذا العام، وإزالة المعوقات أمام تصدير المنتج.
وطالب مزارعو الرمان في أسيوط، بتعظيم دور الإرشاد الزراعى، وزيادة قيم القروض المقدمة لهم من قِبل البنك الزراعى، وبحث سبل زيادة الصادرات ومواجهة سيطرة الشركات الكبرى المصدرة المتحكمة فى تسعير المحصول.