قالت مصادر حكومية إن صناديق استثمار خليجية وأجنبية مهتمة بشراء حصة من شركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية “سيمادكو”، فيما تسعى الحكومة لبيع حصة لمستثمر استراتيجى.
وذكرت المصادر لـ”البورصة”، أن الشركة القابضة للصناعات الكيماوية أن تمتلك كامل أسهم شركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية، ويجرى حاليا تقييم الشركة، وتحديد القيمة العادلة للسهم، و توقعت الانتهاء من تلك الخطوة خلال شهر.
وأكدت المصادر، أن التوجه لبيع حصة من الشركة يأتى ضمن خطة الحكومة لبيع بعض الأصول من أجل توفير سيولة دولارية، وكذلك لزيادة مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري تماشيًا مع توجهات الدولة ووثيقة سياسة الملكية التى أقرتها الحكومة.
وشهدت شاشات البورصة الخميس الماضي تنفيذ صفقة في سوق خارج المقصورة بقيمة 42 مليون دولار ما يعادل 1.3 مليار جنيه على أسهم شركة حلوان للأسمدة.
قررت الجمعية العامة غير العادية لشركة النصر للأسمدة والصناعات الكيماوية المنعقد في أغسطس الماضي، الموافقة على استمرار الشركة في أداء نشاطها تطبيق للحكم المادة رقم 38 من قانون شركات قطاع الأعمال العام رقم 203 لسنة 1991 المعدل بالقانون رقم 185 لسنة 2020 ولائحة التنفيذية، وعلى الشركة اتخاذ اللازم نحو وضع الخطة الفعالة لتحسين قدراتها الإنتاجية والبيعية لتعزيز قدرتها على الاستمرار كما وافقت على تعديل النظام الاساسي للشركة بما يتفق مع أحكام القانون رقم 185 لسنة 2020.
ونشرت الوقائع المصرية تعديلات النظام الأساسى للشركة ، ومن أبرز التعديلات المادة رقم 3 وأن غرض الشركة شراء وبيع وتمويل وصناعة أنواع المواد الكيماوية على الاخص المخصبات الكيمياوية والمواد الأخرى المرتبطة بها أو المشتقة منها أو اللازمة لصناعتها وكذلك مباشرة جميع العمليات التي تتصل بالذات او بالواسطة بالغرض المذكور ويجوز للشركة أن تشترك في مصر أو في الخارج أو تندمج فيها أو تشتريها مع تعديل بقية مواد النظام الأساسى.
وتأسست شركة النصر للأسمدة عام 1964 وتعمل الشركة في مجال إنتاج وتسويق الأسمدة النيتروجينية والمنتجات الكيماوية الوسيطة، ويتبعها نحو 5 مصانع تختص فى إنتاج النشادر ونترات وسلفات النشادر وحامض الكبريتيك وحامض النيتريك.