سجلت أسواق الأسهم الخليجية أداء متباينا عند الإغلاق يوم الثلاثاء مع تراجع بورصة قطر وسط حالة من الحذر قبيل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
وتتوقع الأسواق المالية أن يحتاج المركزي الأمريكي لرفع الفائدة الرئيسية فوق 5% ويبقيها عند ذلك المستوى لكبح جماح تضخم شديد الارتفاع في اقتصاد لا تزال سوق العمل فيه قوية حتى بعد نحو عام من أشد جولة لزيادة الفائدة في الولايات المتحدة خلال 40 عاما.
ويترقب المستثمرون كلمة يلقيها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في النادي الاقتصادي بواشنطن في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء.
وتربط معظم دول الخليج عملاتها بالدولار، وتحذو السعودية والإمارات وقطر حذو الولايات المتحدة في سياستها النقدية.
وانخفض مؤشر الأسهم القطرية بينما واصلت أسعار الغاز الطبيعي الهبوط بقوة.
لكن فرح مراد محللة الأسواق الأولى لدى إكس.تي.بي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قالت إن السوق قد تجد بعض الدعم من قوة الأرباح في القطاع المالي.
وتراجع المؤشر السعودي للجلسة السابعة على التوالي وخسر 0.8% متأثرا بضغوط على أسهم قطاعي التمويل والرعاية الصحية ذات الثقل.
وفي أبوظبي، سجل المؤشر ارتفاعا طفيفا مدعوما بقفزة نسبتها 2% في أسهم شركة الدار العقارية بعدما أطلقت الشركة مشروعا سكنيا جديدا.
وزاد مؤشر بورصة دبي 0.1% مواصلا الصعود للجلسة الخامسة على التوالي مع صعود سهمي شركة كهرباء ومياه دبي (ديوا) وشركة سالك لتحصيل رسوم الطرق 0.8% لكل منهما.
في السعودية، تراجع المؤشر 0.8% إلى 10470 نقطة.
وفي أبوظبي، استقر المؤشر عند 9919 نقطة.
وفي دبي، زاد المؤشر 0.1% إلى 3405 نقاط.
وفي قطر، خسر المؤشر 1.3% ليغلق عند 10572 نقطة.
وفي البحرين، استقر المؤشر دون تغيير عند 1935 نقطة.
وفي سلطنة عمان، صعد المؤشر 0.1% إلى 4758 نقطة.
وفي الكويت، استقر المؤشر عند 8238 نقطة.
رويترز