الجبلى: توقعات بانتعاش الحركة الإنتاجية بدعم من عقود التوريد المرتقبة
أدت التغيرات التى طرأت على السوق العالمى عقب الحرب الروسية الأوكرانية، إلى نمو صادرات الأسمدة بنسبة 42% بنهاية العام الجارى ليسجل 3.4 مليار دولار مقارنة بنحو 2.24 مليار دولار فى 2021.قال خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، إن صادرات الأسمدة المصرية حققت نجاحًا كبيرًا خلال الشهور الماضية، حيث نجح المنتج المصرى فى أن يكون بديلا لنظيره الروسى فى منطقة اليورو مع توجه أوروبا إلى بدائل جديدة.
أضاف أن انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار رفعت القدرة التنافسية للمنتج المصرى فى مختلف الأسواق خلال الفترة الماضية ومن المرجح أن يتضاعف الطلب خلال الشهور المقبلة بدعم من خطط القطاع.
أشار إلى أن المجلس التصديرى يسعى لاقتناص مزيد من الفرص التصديرية فى دول أوروبا وزيادة الحصص الموجهة إلى الأسواق الأفريقية.
قال الدكتور شريف الجبلى رئيس غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، إن التغيرات التى طرأت مؤخرًا على السوق العالمى منحت صناعة الأسمدة دفعة قوية وانعكس ذلك على الزيادة الكبيرة فى معدلات التصدير.
أضاف لـ”البورصة”، أن مصر مؤهلة لاقتناص حصة كبيرة فى سوق الأسمدة العالمى بدعم من خروج بعض الشركات من السوق الأوروبى عقب فرض العقوبات على الصناعات الروسية من قبل الاتحاد الأوروبى.
أشار إلى أن مجموعة من الشركات فى أسواق أوروبية تتطلع إلى شراء الأسمدة من مصر فى سابقة هى الأولى من نوعها، لذلك من المتوقع أن تحدث هذه الطلبات رواجًا للقطاع فى عام 2023.
وقال محمد مجيد، المدير التنفيذى للمجلس التصديرى للأسمدة والصناعات الكيماوية، إن صادرات الأسمدة حققت 187% خلال العام الماضى إلى أوروبا لترتفع إلى 1.5 مليار دولار، كما تشهد طلبًا متزايدًا من عدة أسواق فى مقدمتها كينيا، ونيجيريا، والبرازيل، واليابان، والصين.
وأشار إلى أن بريطانيا جاءت فى قائمة أكبر الدول المستوردة للأسمدة من مصر خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2022 لتسجل وحدها نحو 368 مليون دولار من إجمالى صادرات الأسمدة خلال 11 شهرا والتى سجلت 2 مليار دولار، وفى المركز الثانى جاءت فرنسا، ثم الهند، وبعدها إيطاليا ثم البرازيل، ورمانيا، والسودان، ثم هولندا، وتركيا، واليونان.