الشركة تخطط لاستثمار 380 مليون جنيه لزيادة إنتاجها بمختلف القطاعات
تتفاوض شركة مزارع دينا، إحدى شركات مجموعة القلعة، مع الحكومة وإحدى شركات القطاع الخاص لشراء قطعتى أرض لتضيفها لمحفظة أراضيها التى تصل 10 آلاف فدان، كما تستهدف ضخ نحو 380 مليون جنيه خلال العام الجارى لزيادة طاقاتها الإنتاجية.
وقال أحمد هيكل، رئيس مجلس إدارة مجموعة القلعة للاستثمار، إن المجموعة تسعى للتوسع وزيادة مواردها بمختلف القطاعات الزراعية والإنتاج الحيوانى ومنافذ البيع.
وأضاف هيكل أن استثمارات “مزارع دينا” تسجل 1.33 مليار جنيه لمختلف القطاعات لديها، وتسعى لزيادة الطاقات الإنتاجية بهدف توفير المنتجات الطبيعية من الألبان والعصائر وكافة مصنعات اللحوم الطازجة التى تلبى احتياجات السوق المحلى والتصدير للخارج.
وأشار إلى أن التقلبات الاقتصادية التى شهدها العالم خلال الفترة الماضية فى ظل الحرب الروسية الأوكرانية، وانخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار، كانت بمثابة تحدٍ بالنسبة للشركة، وهو ما دفعها لمواصلة التوسع بتشكيلة جديدة من منتجات الشركة بالتوازى مع زيادة قنوات التوزيع المباشرة التى أثبتت كفاءتها فى تحسين أداء الشركة، ووصولها للمستهلكين فى كافة مناطق الجمهورية.
وقالت غادة حمودة، رئيس قطاع الاستدامة والتسويق بشركة القلعة، إن شركة القلعة كانت من أوائل الشركات الحريصة على تطبيق معايير الاستدامة فى كل شركاتها التابعة ضمن استراتيجيتها المنهجية لتقليل البصمة الكربونية لاستثماراتها وترشيد استهلاك الموارد وإعادة تدويرها والتحول للطاقة النظيفة.
وأضافت أنه فى “مزارع دينا” يتم حالياً استخدام الطاقة النظيفة من خلال محطة الطاقة الشمسية المقامة من “طاقة عربية” إحدى شركات مجموعة القلعة والشركة الرائدة فى توزيع الطاقة فى مصر والشرق الأوسط، باستخدام تقنيات الطاقة الكهروضوئية PV بقدرة 6 ميجاوات، والتى تم تمويلها من قبل البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية “EBRD”، تماشياً مع رؤية مصر 2030 لاستخدام الطاقة المتجددة، لافتة إلى أن المحطة تسهم فى توفير نحو 25% من إجمالى احتياجات المزرعة من الطاقة.
وقالت إن مزارع دينا تعمل جنبا إلى جنب مع التوجهات القومية فى تنفيذ استراتيجيتها لترشيد الاستهلاك، من خلال الحفاظ على المياه المستخدمة فى الرى، بإعادة تدوير المياه، واستخدامها مرة أخرى.
وأضافت أن محطة الطاقة الشمسية التابعة لشركة طاقة عربية الموجودة فى مزارع دينا ساهمت فى ذلك بشكل كبير وبتكلفة أقل، وهو ما ساعد فى توفير الطاقة من ناحية، ومن ناحية أخرى توفير المياه، فيما تعد النقطة الأهم هو إعادة التدوير كجزء من استراتيجية الدولة، وأيضا جزء من استراتيجية القلعة فى كافة مشروعات القائمة على الاستدامة والحفاظ على البيئة.