قالت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، إن المنافع الاقتصادية من انتهاج استراتيجية الصحة الواحدة تقدر بـ37 مليار دولار.
وأكدت وزيرة البيئة، على أن محور الصحة الواحدة والذي تم تفعليه من قبل الدولة وإطلاقه على مستوى استراتيجية وطنية موجود فى العالم ولكنه جديد على مجتمعنا.
وأشارت، إلى أنه بدأ هذا المفهوم مع مطلع أوائل عام 2000 فى ظل الأزمات الكوكبية وزيادة نسب التلوث والتأثير على الكوكب ككل من ناحية النبات والحيوان والإنسان، مؤكدة على أهمية العمل على منهجية الصحة الواحدة وعدم الفصل بينهما لمواجهة التحديات الصحية المشتركة بين الإنسان والحيوان والبيئة لضمان استدامتها.
جاء هذا فى كلمة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال إطلاق جمهورية مصر العربية رسميا “الإطار الإستراتيجي القومي للصحة الواحدة 2023 –2027” كخارطة طريق مشتركة للصحة الواحدة.
وأضافت وزيرة البيئة أن وباء كورونا كان ناقوس الخطر بالنسبة لنا فى بحث كيفية التعامل مع الصحة الواحدة مشيرة إلى أن هناك مليون وفاة سنوية عالميا نتيجة نزلات معوية وحوالى 9 مليون وفيات حديثي الولادة، 6 مليون وفاة من تلوث الهواء.
وأوضحت أن الدولة المصرية عملت على المستوى الوطني على 3 محاور والذ بدأ فى عام 2019 لتغير لغة التعامل مع الملف البيئي أو القطاع البيئي تمثل المحور الأول فى الحد من التلوث سواء فى رصد نوعية الهواء والتقليل من تلوث الهواء والمياه والتربة، إضافة إلى رفع الوعي من خلال منع الإتجار غير المشروع فى الحياة البرية، ووقف الصيد فى موسم معين للمساعدة على عملية الإكثار وعملية إكثار طيور معينة والتى بدأت فى العلمين من خلال طيور الحبارة بالتعاون مع دولة الامارات.