برأت محكمة باريس، اليوم الاثنين، شركتي (إيرباص) و(إير فرانس) من تهمة القتل غير العمد، بعد 14 عاما تقريبا على تحطم طائرة كانت تقوم برحلة بين ريو دي جانيرو بالبرازيل، وباريس ما أسفر عن مقتل 228 شخصا.
كان على المحكمة أن تحدد اليوم ما إذا كانت الشركة الأوروبية المصنعة للطائرات والشركة الفرنسية ارتكبتا أخطاء على علاقة أكيدة بالحادث الذي يعد الأكثر دموية في تاريخ شركات الطيران الفرنسية.
وتم فرض غرامة على الشركتين قدرها 225 ألف يورو.
وجاء حكم المحكمة بعد إجراءات قضائية ماراثونية، تمت في الفترة من 10 أكتوبر إلى 8 ديسمبر، طلبت النيابة العامة تبرئة الشركتين معتبرة أن إثبات ذنبهما “مستحيل”.
وفي الأول من يونيو 2009، تحطمت رحلة (إير فرانس) رقم 447 بين ريو دي جانيرو وباريس، ليلا في المحيط الأطلسي بعد ساعات قليلة على إقلاعها ما أدى إلى مقتل 216 راكبا وأفراد الطاقم الـ12.
كانت الطائرة وهي من طراز إيرباص (إيه330) تقل أشخاصا من 33 جنسية بينهم 72 فرنسيا و58 برازيليا.
أ ش أ








