ميلاد: 30 يوما مدة المبادرة.. وإعادة التوازن إلى السوق أبرز أهدافها
تستهدف الشعبة العامة للمصوغات والمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إطلاق مبادرة “زينة وخزينة” خلال شهر مايو المقبل لتخفيض أسعار المصنعية على المشغولات الذهبية للمستهلكين لمدة شهر وذلك بالتعاون بين المصانع المنتجة ومحلات التجزئة.
قال هانى ميلاد، رئيس الشعبة، إن المبادرة تستهدف رفع العبء عن المستهلك المصرى وتلبية احتياجاته من خلال توفير مشغولات ذهبية للزينة وكملاذ آمن للاستثمار.
أضاف خلال مؤتمر صحفى عقد اليوم، أن الشعبة تسعى لتوفير المعروض من الذهب بالسوق وإيجاد آلية تساعد على تخفيف العبء عن المستهلك.
أشار إلى أن الشعبة بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية سيتقدمان بطلب لمجلس الوزراء للسماح للمصريين القادمين من الخارج باستقدام كمية معينة من السبائك الذهبية بدون جمارك بهدف طرحها فى السوق لدعم المعروض.
أكد ميلاد أن السعر المطروح للبيع والذى يتراوح من 2800 الى 2900 جنيه للجرام هو نفس سعر الشراء للتجار والفرق بين سعرى البيع والشراء أصبح ضئيل للغاية.
لفت إلى أن الشعبة العامة للمصوغات والمشغولات الذهبية ليست جهه تسعير، وأن أسعار الذهب تتأثر بالبورصات العالمية وسعر صرف الدولار وعوامل العرض والطلب التى أصبحت المؤشر الأساسى فى تسعير الذهب بالسوق المحلى حاليا فى حال ثبات المؤشرين الآخرين.
أشار إلى أن الظروف الاقتصادية التى يمر بها العالم أثرت على الكثير من الاقتصاديات وأدى ذلك إلى انخفاض السيولة وزيادة اقبال المواطنين على شراء الذهب كملاذ آمن بدلا من تذبذب أسعار الصرف.
وردا على سؤال بشأن انتشار منصات وتطبيقات لتداول وتجارة الذهب، أكد ميلاد أنه أمر كارثى ولم يصدر لأى من هذه المنصات أى ترخيص من جهات معتمدة محذرا المواطنين من الشراء من خلال تلك المنصات أو من قيام بعض الأفراد ببيع مشغولاتهم الذهبية على بعض صفحات التواصل الاجتماعى.
وفيما يتردد حول قيام مصر بتصدير الذهب، أكد ميلاد قائلاً “هذا غير صحيح وما تم تصديره هى مشغولات ذهبية خلال شهرين، من بداية العام الحالى وتم استبدالها بخامات من الذهب ودفع فرق المصنعية”.