يحث مشرعون أمريكيون الجهات المنظمة الرئيسية للأسواق في البلاد على مطالبة شركة الأزياء الصينية “شي إن” بالكشف عن ممارسات العمل القسري المحتملة قبل الطرح العام الأولي المحتمل للشركة في الولايات المتحدة.
وذلك بعدما تعرضت الشركة سريعة النمو لانتقادات بسب سوء معاملة الأيغور وبسبب مزاعم عن تزوير تقارير عن عمالة قسرية أو مدفوعة الأجر في مصانع مورديها والتي يقع بعضها في منطقة شينجيانغ أيغور ذاتية الحكم في الصين.
وفي خطاب لـ “جاري جينسلر” رئيس لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية كتبت “جينيفر ويكتسون” النائبة الديمقراطية بولاية فرجينيا و”جون روز” الجمهوري من تينيسي: الممارسات المزعومة تنتهك قانون منع العمل الجبري للأيغور لعام 2021.
ويقود النائبان مجموعة من الحزبين بما في ذلك 22 مشرعًا آخر في الطلب من لجنة الأوراق المالية والبورصات بمطالبة “شي إن” بالتحقق من أنها لا تستخدم العمالة القسرية قبل السماح لها بالاكتتاب في الولايات المتحدة.
وذكر متحدث باسم “شي إن” لشبكة “سي إن بي سي” قائلاً: نحن ملتزمون باحترام حقوق الإنسان والالتزام بالقوانين واللوائح المحلية في كل سوق نعمل فيه، ولا نتسامح مطلقًا مع العمل الجبري.
أرقام
