قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إن رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) يجب أن تستعد للأسوأ وسط التحديات العالمية الحالية.
جاء ذلك في بيان لويدودو اليوم الأربعاء أثناء افتتاح اجتماع مع قادة الآسيان وفريق العمل رفيع المستوى (HLTF) من أجل رؤية الآسيان لما بعد 2025 كجزء من قمة الآسيان الثانية والأربعين بجزيرة (لابوان باجو) في شرق مقاطعة (نوسا تينجارا) في إندونيسيا، بحسب وكالة أنباء /أنتارا/ الإندونيسية.
وقال ويدودو: “يجب أن تكون الآسيان بالفعل مستعدة لمواجهة التحديات متزايدة التعقيد. ينبغي أن نستعد للاسوأ لكن ما زلنا نأمل في الافضل”.
كما سلط الرئيس الإندونيسي الضوء على الدور المهم الذي يلعبه فريق العمل رفيع المستوى في تحديد التحديات والفرص في المستقبل وضمان مساهمة الآسيان في تقدم المنطقة والعالم.
وأكد أن رؤية الآسيان 2045 يجب أن تكون أكثر قدرة على التكيف وبعيدة النظر وليست متواضعة.
وأضاف “في مناقشتنا اليوم ، سنشرح بالتفصيل التفكير غير التقليدي. لذلك، سيستمع قادة الآسيان مباشرة إلى تقرير فريق العمل رفيع المستوى وخطط المستقبل”.
وأشار ويدودو إلى أن إندونيسيا ستساعد المنطقة أيضا في تحقيق رؤية الآسيان 2045 ، التي تحتاج إلى أن تكون أكثر تكيفا واستجابة وتنافسية بطرق تتماشى مع مبادئ ميثاق الآسيان.
وأضاف أن إندونيسيا، بصفتها رئيس الآسيان، تهدف أيضا إلى تعزيز الانتعاش الاقتصادي وجعل جنوب شرق آسيا محركا للنمو المستدام.
وستعقد قمة الآسيان، خلال رئاسة إندونيسيا هذا العام، مرتين: من 9 إلى 11 مايو الحالي في لابوان باجو وفي المقبل سبتمبر في العاصمة جاكرتا.
وخلال رئاستها، أثارت إندونيسيا موضوع “مسائل الآسيان: بؤرة النمو” لتعكس أهمية رابطة دول جنوب شرق آسيا باعتبارها مركزا للنمو العالمي.
وتهدف إندونيسيا إلى تعزيز القدرة المؤسسية وكفاءة رابطة الآسيان حتى تتمكن من الاستجابة لتحديات السنوات العشرين القادمة.
أ. ش. أ








