قال المهندس عبد المجيد كوشير، رئيس اتحاد المقاولين الليبى، إن شركات المقاولات المصرية فازت بعقود فى دولة ليبيا بقيمة 15 مليار دولار.
وأضاف كوشير، خلال الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقى لمقاولى التشييد، أن الشركات المصرية يجب أن تتحالف مع شريك ليبى وأن تكون مؤهلة فنيا وماديا لتنفيذ المشروعات الكبرى، خاصة أن ليبيا ترحب بشركات المقاولات المصرية.
وعقدت الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقى لمقاولى التشييد اجتماعها بالقاهرة برئاسة المهندس حسن عبدالعزيز، وبحضور رؤساء اتحادات المقاولات من 16 دولة إفريقية وعربية، هم دول زيمبابوى، وتشاد، وبنين، وبوركينا فاسو، والكاميرون، والسنغال، وإثيوبيا، وغينيا، وكوت ديفوار، وتنزانيا، والمغرب، وليبيا، والجزائر، ومصر، وتونس، والصومال.
وأكد المهندس حسن عبد العزيز، رئيس الاتحاد الإفريقى لمقاولى التشييد، أن الاجتماع تناول حجم المشروعات الهائلة المطروحة فى القارة الإفريقية التى تقدر بمئات المليارات من الدولارات سنويا خاصة مشروعات البنية التحتية والطرق.
وقال إن قارة أفريقيا تحتاج سنويا إلى 10 ملايين وحدة سكنية منخفضة التكاليف لمواجهة النمو السكانى المتزايد، مشيرا إلى أن الشركات الأجنبية كانت تستحوذ على هذه المشروعات لحصد العوائد الضخمة.
وأوضح أن مفوضية البنية التحتية والنقل للأمم الإفريقية وافقت على طلب الاتحاد بمنح نسبة أفضلية 7% للشركات الإفريقية فى العطاءات الممولة من بنك التنمية الإفريقى، والموافقة على أن يكون للشركات الأجنبية التى يرسو عليها العطاء شريك إفريقى من نفس بلد المشروع وإلزامها باستخدام العمالة الإفريقية، ومواد البناء المحلية الصنع لتشغيل المصانع والأيدى العاملة الإفريقية توفيرا لفرص العمل والقضاء على الفقر والبطالة، وتحقيق الأمن الاقتصادى والمجتمعى، وتوفير احتياطيات النقد الأجنبى.
وأشار إلى أنه تم إقامة تحالفات وتكتلات كبرى بين شركات المقاولات المصرية والإفريقية لتنفيذ العديد المشروعات الكبرى داخل إفريقيا، لافتا إلى ضرورة تأهيل شركات المقاولات الإفريقية وتطوير قدراتها الفنية حتى تستطيع تنفيذ الإنشاءات المستدامة والمبانى الخضراء.