وقعت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ والمهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، عقدًا تتولى بموجبه العربية للتصنيع تأثيث وفرش المقر الجديد لمجلس النواب المصري بالعاصمة الإدارية.
وقالت السعيد، إن الاتفاق يأتي في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بانتقال الحكومة المصرية بالكامل للعمل من العاصمة الادارية، بأن يكون يوم 15 يونيو الحالي موعدا نهائيا لتواجد جميع الجهات المنتقلة للعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكدت أهمية التحديث الشامل للجهاز الإداري المصري، على نحوٍ يتسم بالحوكمة والرقمنة، مع الاهتمام بالتطوير المؤسسي، وانتقاء أكفأ العناصر في جميع المؤسسات، وتأهيلها وتدريبها مهنياً وفنياً وشخصياً، في إطار منظومةٍ تدريبيةٍ متكاملةٍ وجادة، بما يحقق أقصى استغلال واستفادة من البنية التحتية والتكنولوجية والمعلوماتية المتطورة.
وأشارت إلى جهود الحكومة في إعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة ليكن أكثر كفاءة من خلال مجموعة البرامج التدريبية لموظفي الجهاز الإداري لتحسين منظومة البنية التكنولوجية وتطويرها بما يساهم في تحسين الأداء وتقديم خدمات أفضل للمواطن.
ولفتت السعيد إلى أن مجلس النواب هو من أعرق المؤسسات البرلمانية على مستوى العالم، مشيرة إلى جهود الهيئة العربية للتصنيع المبذولة في هذا الشأن سواء من ناحية توطين الإنتاج داخل الهيئة، أو ما يتم بالتنسيق والشراكة مع القطاع الخاص، مؤكدة أهمية الشراكة مع القطاع الخاص.
وأوضحت وزيرة التخطيط أنه تم تنسيق كل مكاتب الحي الحكومي في الوزارات والجهات المختلفة من خلال توحيد المكاتب على مستوى جميع الوزارات، حيث تم فرش جميع جهات الحي الحكومي لنحو 120جهة حكومية، بالإضافة إلى الأعمال الخاصة بالصوتيات والمرئيات بالحي الحكومي.
ونوهت السعيد إلى التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع في سيارات المراكز التكنولوجية المتنقلة، مشيرة إلى أن هناك توجها لزيادة الخدمات المختلفة التي يحتاجها المواطن المصري لتكن بشكل أكثر كفاءة وسرعة، لافتة إلى إنشاء مركز خدمات مصر الذي يقدم كافة الخدمات للمواطن المصري وهي خدمات متكاملة تتم بشكل سريع، بالإضافة إلى الفصل التام بين مقدم وطالب الخدمة، وأن كل تلك الخدمات تأتي في إطار رؤية مصر 2030 من خلال تقديم المؤسسات المختلفة كافة الخدمات للمواطن بشكل يحقق رضاه عن تلك الخدمات.