انتعشت السندات السيادية الأكثر خطورة في العالم، حيث يطارد المستثمرون العوائد العالية من البلدان التي تظهر إشارات مبكرة على تبني توجهات صديقة للسوق.
وتفوقت السندات الدولارية الحكومية الخطرة من حيث الأداء في العديد من دول العالم هذا الشهر، حيث راهن مديرو الأصول في وول ستريت على العوائد الكبيرة في مقابل المخاطر.
وبحسب بيانات “بلومبرج”، فخلال الفترة من بداية يونيو وحتى الثامن عشر من هذا الشهر، سجلت سندات السلفادور عائدًا يبلغ 13.1%، والأرجنتين 11.1%، وتونس 9.8%، وبوليفيا 7.5% وزامبيا 6.8% ونيجيريا 6.7%، فيما بلغ متوسط عائد السندات السيادية للأسواق الناشئة 1.7%.
وقال زايس لو مدير المحافظ في شركة إدارة الأصول “ناينتي وان” البريطانية، إن ديون الأسواق الناشئة لا يزال أمامها مجال كبير للارتفاع.
يأتي ذلك، بعدما ارتفع عدد حالات التخلف عن سداد الديون الحكومية في الأسواق الناشئة إلى مستوى قياسي مؤخرًا، مما أدى إلى جهود محمومة لتسريع عملية إعادة هيكلة الديون السيادية.
من جانبه، قال بريندان ماكينا المحلل الاستراتيجي في بنك “ويلز فارجو”، إن التحول إلى سياسات أكثر تقليدية وصديقة للسوق أدى إلى تفوق أداء السندات السيادية مؤخرًا في هذه الدول، مضيفًا أن هذا الاتجاه يمكن أن يستمر عبر الأسواق الناشئة في المستقبل.
أ ش أ
