تستهدف شركة مشروعى، المتخصصة فى بيع السلع والمنتجات بالتقسيط، تقديم تمويلات لنحو ألفى سيارة خلال العام الحالى، وتعتمد فى ذلك على انتشار أسواق السيارات المستعملة.
وتم الإعلان فى الفترة السابقة، عن افتتاح أول مدينة سيارات فى مصر فى القطامية، وبعدها قامت محافظتا القليوبية والمنوفية بالإعلان عن تدشين سوقين للسيارات المستعملة فى بنها وشبين الكوم خلال الشهر الجارى.
وقال ماجد محروس، مدير قسم المعارض بشركة «مشروعى»، إن الشركة تعمل بالسوق المصري منذ 12 عاما، وهى متخصصة فى بيع السلع والمنتجات بالتقسيط، ولديها أكثر من 250 فرعًا موزعة بمحافظات الجمهورية، مؤكدًا أن افتتاح الأسواق الجديد يساعد في تحقيق خطة مستهدفات الشركة للعام الجاري بدعم من توفير شبكة الفروع السابق ذكرها.
أشار محروس، إلى أن الشركة توفر خدمات التمويل الاستهلاكى حاليًا لنحو 450 عميلاً بقطاع السيارات المستعملة شهريًا، وتسعى إلى زيادة أعداد العملاء لتمويل نحو ألفى سيارة خلال عام 2023، بزيادة تصل نسبتها إلى 344%.
أوضح أنه فى بداية عملها فى السوق كانت الأولوية لتقسيط الأجهزة المنزلية، وفى قطاع السيارات من خلال تقسيط ثمن التوكتوك والموتوسيكل، ومنذ فترة قصيرة بدأت الشركة تقسيط السيارات المستعملة.
أضاف أن الشركة لن تكتفى بتقسيط السيارات الملاكى المستعملة فقط، بل تقوم بتقسيط السيارات الملاكى والأجرة والميكروباص والنقل، والمينى فان، والنقل الثقيل، والمعدات، والحفارات، واللوادر، والجرارات الزراعية ايضًا.
وقال محروس، إن الشركة تقدم حتى مليونى جنيه لتمويل السيارة، بمقدم 20% من قيمة السيارة، بفترات سداد مختلفة تبدأ من 6 أشهر وتصل إلى 36 شهرا كأقصى فترة سداد.
أشار إلى أن «مشروعى» لا تشترط على العملاء، الكشف فى مراكز خاصة بها بل تترك ذلك للعملاء، وحال مبالغة البائع فى سعر السيارة، تتدخل فى صالح المشترى.
وأوضح أن الشركة تعتمد على الاستعلام الأمنى عن السيارة ومطابقة بصمة الشاسية والموتور، والاستعلام المنزلى قبل إتمام عملية التمويل، بجانب الاستعلام عن العميل بالبنك المركزى وتوفير من 2 إلى 3 ضامنين.
ويصل إجمالى التراخيص السنوية إلى 200 ألف سيارة جديدة فى المتوسط بينما العقود التى يتم تسجيلها فى الشهر العقارى تصل إلى 5 ملايين عقد سنوى، وهذا يدل على أن سوق السيارات المستعملة أكبر من سوق الجديد، والذى شهد نقصًا كبيرا فى المعروض خلال الفترة الماضية.








