شركات تركية تدرس إقامة مصانع نسيجية وهندسية فى مصر
«العجوانى»: اتصالات مع منظمات أعمال تركية لاستكشاف السوق المصرى
أعلنت مصر وتركيا عن رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء، ورشحت مصر عمرو الحمامى سفيراً لها فى أنقرة، بينما رشحت تركيا صالح موتلو شن سفيراً لها فى القاهرة.
وطلب عدد من الشركات التركية العاملة فى قطاع الصناعات النسيجية والهندسية إنشاء مشروعات لها فى السوق المصرى، بدعم من تطبيع العلاقات السياسية والاقتصادية بين القاهرة وأنقرة مؤخراً والاستفادة من الحوافز والتيسيرات المقدمة للمستثمرين الأجانب.
قال حمادة العجوانى، نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك، إن الجمعية تلقت خلال الأسابيع الماضية طلبات من مجموعة من الشركات، وبعد إطلاعهم على الطبيعية الاستثمارية فى مصر يسعون إلى اتخاذ خطوات استثمارية فعلية للتواجد فى السوق المصرى.
وأرجع رغبة الشركات فى التواجد فى هذين القطاعين بالسوق المصرى إلى انخفاض التكلفة الإنتاجية لتلك الصناعة فى مصر بنحو 40% عن مثيلتها فى تركيا خاصة أن مصادر الطاقة فى أنقرة وأجور العمالة مرتفعة بشكل كبير.
أضاف «العجوانى» لـ«البورصة» أن الجمعية تجرى اتصالات مع بعض الغرف التجارية فى محافظات تركية متنوعة مثل إسطنبول وأنقرة وقونيا، لجلب وفود تجارية واستثمارية خلال الأشهر المقبلة، خاصة بعد رفع مستوى العلاقات بين مصر وتركيا إلى مستوى السفراء.
وتطرق إلى أن الجمعية تُعد بعثة طرق أبواب مصرية للترويج فى تركيا، للتعرف على الفرص الاستثمارية هناك، وإبرام شراكات مع نظرائهم الأتراك، وستضم البعثة نحو 200 رجل أعمال. وتتطلع الجمعية إلى الاستفادة من مستجدات العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا، وترتيب إرسال واستقبال بعثات اقتصادية لتعميق العلاقات البينية، كما تلقت مؤخراً طلبات متزايدة من شركات تركية ترغب فى الاستثمار داخل مصر.
وبحسب تصريحات سابقة لـ«نهاد أكينجى»، رئيس الجمعية، إنه وفقاً لإحصائيات اقتصادية تركية، بلغ حجم التبادل التجارى بين مصر وتركيا خلال عام 2022 نحو 9.7 مليار دولار.








