أفاد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو بأن المفوضية الأوروبية تقيّم المفاوضات حول مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب التي تجرى تحت قيادة الأمم المتحدة وتركيا وتدعو جميع الأطراف في هذه الاتفاقية إلى تمديدها لضمان إمداد أوكرانيا بالحبوب إلى المستهلكين العالميين.
ودرا على سؤال عما إذا كانت المفوضية الأوروبية تفكر في رفع العقوبات عن البنك الزراعي الروسي للسماح لروسيا بتمديد اتفاقية الحبوب في البحر الأسود قال ستانو “إذا لم يكن هناك حرب روسية ضد أوكرانيا، فما كان ليكون هناك حاجة لمناقشة مبادرة الحبوب في البحر الأسود.
وتكمن أولويات المفوضية الأوروبية في استمرارية هذه المبادرة وفي إمكانية توريد الحبوب الأوكرانية إلى المستهلكين العالميين” -وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية اليوم الثلاثاء.
وتدعو المفوضية الأوروبية جميع الأطراف إلى مواصلة هذه المبادرة الهامة وتثمن المفاوضات بقيادة الأمم المتحدة وتركيا، وهي مستعدة للنظر في جميع الحلول التي ستساعد على تقليل قدرة روسيا على شن حرب ضد أوكرانيا.
ولم يرد المتحدث على التكهنات التي نشرتها الصحافة بشأن مطالب روسيا برفع العقوبات عن البنك الروسي، مشيرًا إلى أن العقوبات هي اختصاص الدول الأعضاء وأن المناقشات في مرحلة التحضير للإجراءات.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي اعتمد في يوليو 2022 الحزمة السادسة من العقوبات ضد روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا. وتمنع العقوبات استخدام نظام SWIFT لثلاث مؤسسات ائتمانية روسية أخرى لمدة ثلاثة أشهر (سبيربانك، والبنك الائتماني لموسكو، والبنك الزراعي الروسي).
وقد تم تمديد اتفاقية الحبوب لمدة شهرين حتى 18 يوليو 2023. وتدعي الحكومة الأوكرانية أن الجانب الروسي يعرقل في الواقع مبادرة الحبوب، بما في ذلك تعطيل فحوص السفن المنصوص عليها في الاتفاق. وفي الوقت نفسه، تهدد روسيا بعدم تمديد اتفاقية الحبوب في البحر الأسود.
أ. ش. أ








