وقعت تسع عمليات إطلاق نار جماعي في عموم الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 400 هذا العام، وفقا لموقع وطني يتتبع الوفيات والإصابات الناجمة عن الأسلحة النارية.
وأدت عمليات إطلاق النار الجماعي التسع إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 35 آخرين حتى يوم الأحد، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن “أرشيف العنف المسلح”، الذي يُعرف حادث إطلاق النار الجماعي بأنه حادث يتعرض فيه أربعة ضحايا على الأقل للإصابة أو القتل، باستثناء مطلق النار.
وسجل الموقع 404 عمليات إطلاق نار جماعي حتى يوم الأحد منذ بداية عام 2023، مما أسفر عن مقتل 453 شخصا على الأقل، وفقا للبيانات، التي يتم جمعها أو التحقق من صحتها من 7500 مصدر يوميا.
وكان من بين القتلى جراء عمليات إطلاق النار الجماعي التي وقعت حتى الآن هذا العام نحو 161 طفلا دون سن 12 عاما، فيما أُصيب نحو 400 طفل آخرين بجروح، وفقا للجماعة المناهضة للعنف المسلح.
وكان عدد عمليات إطلاق النار الجماعي أعلى بنسبة 9% عن العام السابق. وحتى 23 يوليو 2022، كان هناك 365 عملية إطلاق نار جماعي، وشهد ذلك العام ما مجموعه 647 عملية إطلاق نار جماعي في عموم البلاد.
وتؤكد هذه الزيادة اتجاها تصاعديا لحوادث إطلاق النار الجماعي في الولايات المتحدة.
في عام 2016، أبلغت البلاد عن 383 عملية إطلاق نار جماعي، فيما تجاوز الرقم في السنوات الثلاث الماضية حاجز الـ600، وسجل عام 2021 الرقم الأكبر، 690 عملية إطلاق نار جماعي، وفقا لـ”أرشيف العنف المسلح”.
