جمعت “أستون مارتن لاغوندا غلوبال هولدينغز” (Aston Martin Lagonda Global Holdings) 216 مليون جنيه إسترليني (277 مليون دولار) عبر بيع أسهم جديدة في وقت تتطلع مصنعة السيارات الفاخرة البريطانية إلى سداد ديون مرتفعة الفائدة وجمع الأموال لاستراتيجيتها للتحول تجاه السيارات الكهربائية.
قالت “أستون مارتن” في بيان اليوم الثلاثاء إنها طرحت نحو 58.2 مليون سهم عادي جديد بسعر 371 بنسا للسهم. ووافق كبار الداعمين، بما في ذلك كونسورتيوم “ييو تري” (Yew Tree) التابع لرئيس مجلس الإدارة لورانس سترول، وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، و “جيلي إنترناشيونال” (Geely International) و”مرسيدس بنز غروب” على الشراء.
أوضح سترول في بيان في وقت متأخر من يوم الإثنين، أن هذه الخطوة ستسمح لـ”أستون مارتن” باسترداد أغلى ديونها، وأن تحقق تدفقاً نقدياً حراً مستداماً إيجابياً.
تبذل مصنعة السيارات جهوداً تهدف إلى العودة إلى الربح تتضمن زيادات متتالية في رأسمالها. في الأسبوع الماضي، أبلغت “أستون مارتن” عن تسجيل أرباح خلال الربع الثاني التي فاقت توقعات المحللين، لكنها تركت توجيهات العام بأكمله دون تغيير.
انخفض سهم “أستون مارتن” 2.9% في التعاملات بلندن، إذ يمثل سعر طرح الأسهم الجديد خصماً بـ6.2% عن سعر إغلاق يوم الاثنين.
قالت “أستون مارتن” في يونيو إنها اتفقت على شراكة في مجال تكنولوجيا السيارات الكهربائية مع شركة “لوسيد غروب”، المدعومة أيضاً من الصندوق السيادي السعودي. أدت المشاكل المالية طويلة الأمد إلى تزايد اعتماد الشركة على شركاء في التكنولوجيا التي يعتبرها صانعو السيارات الآخرون جوهر منتجاتهم.
عمل “باركليز” و”جيه بي مورجان كازينوف” (JPMorgan Cazenove) كمنسقين عالميين مشتركين ومديري سجل مشتركين في الطرح.
اقتصاد الشرق








