أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض يوم الاثنين إذ خابت آمال المستثمرين بسبب إجراءات التحفيز الأحدث في الصين، وكان المؤشر القطري أكبر الخاسرين.
وخفض البنك المركزي الصيني سعر الفائدة على القروض لأجل عام 10 نقاط أساس وثبتها على التي تبلغ مدتها خمس سنوات في مفاجأة للمحللين الذين توقعوا تخفيضات قدرها 15 نقطة أساس لكليهما.
وهبط المؤشر القطري بما يزيد على واحد بالمئة، إذ انخفضت معظم الأسهم على المؤشر ومنها مصرف قطر الإسلامي الذي نزل 2.1 بالمئة.
وتواصل البورصة القطرية مواجهة مخاطر نزولية بفعل ضغوط البيع على جميع قطاعات السوق. وقال دانيال تقي الدين الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى بي.دي. سويس إن التقلبات في أسعار الطاقة ربما تؤثر كذلك على المعنويات.
وتخلى المؤشر السعودي عن مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.8 بالمئة، ونزل سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 1.6 بالمئة.
ونقلت وكالة كيودو للأنباء عن مصادر دبلوماسية لم تذكرها بالاسم قولها إن اليابان تستعد لعقد اجتماع لوزراء خارجية اليابان ودول مجلس التعاون الخليجي في السعودية في أوائل سبتمبر.
وانخفض مؤشر أبوظبي 0.3 بالمئة.
غير أن مؤشر دبي خالف الاتجاه العام مسجلا ارتفاعا 0.1 بالمئة بدعم من صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 1.2 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، نزل مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.6 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم البنك التجاري الدولي 1.9 بالمئة.
والبورصة المصرية معرضة لخطر التراجع المستمر مع تواصل عمليات البيع وانخفاض أحجام التداول. وقال تقي الدين إن عدم تخطي المؤشر الرئيسي لذروة سابقة ربما يؤثر على معنويات المستثمرين.
رويترز