استقرت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات آخر جلسات الأسبوع، مع فقدان زخم شركات صناعة الرقائق في قطاع التكنولوجيا، ومع ترقب إشارات عن السياسة النقدية من الفيدرالي الأمريكي والمركزي الأوروبي.
واستقر مؤشر “ستوكس يوروب 600” عند 451.59 نقطة، في ظل تراجع قطاع التكنولوجيا، وارتفاع قطاعات التعدين والطاقة والبنوك.
وفي حين صعد المؤشر البريطاني “فوتسي 100” بنسبة 0.25% عند 7352 نقطة، استقر مؤشر “داكس” الألماني عند 15623 نقطة، ولم يتغير مؤشر “كاك” الفرنسي عند 7217 نقطة.
وتحسن مؤشر ثقة المستهلكين في المملكة المتحدة، بمقدار خمس نقاط خلال شهر أغسطس، على الرغم من أنه لا يزال في المنطقة السالبة عند -25 نقطة، بحسب شركة “جيه إف كيه” لأبحاث السوق.
وخفضت هيئة تنظيم الطاقة في المملكة المتحدة “أوفجيم” الحد الأقصى للسعر في البلاد بنسبة 7.3% إلى 1923 إسترلينيًّا (2423 دولارًا) سنويًا اعتبارًا من أول أكتوبر، ما يجعل فاتورة الطاقة بالوقود المزدوج أقل من ألفي إسترليني للمرة الأولى منذ أبريل 2022.
ووفقاً لمكتب الإحصاء الفيدرالي، ارتفع صافي الاقتراض للحكومة الألمانية إلى 42.1 مليار يورو في النصف الأول من هذا العام، وهو أعلى بمقدار 37.6 مليار يورو عما كان عليه خلال نفس الفترة من عام 2022.
وترجع الزيادة في العجز المالي خلال الفترة، إلى الزيادة الحادة في النفقات (+7.7% على أساس سنوي) وزيادة صغيرة نسبيًا في الإيرادات (+3.5% على أساس سنوي).
وأظهرت قراءة نهائية للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني، استقرار الاقتصاد الألماني مقارنة بالربع السابق، وهو ما جاء موافقًا للقراءة الأولية، ليخرج أكبر اقتصادات أوروبا من حالة الركود السابقة بعد تراجعات طفيفة خلال الربعين السابقين.
وينتظر صدور مؤشر معهد “إيفو” لثقة الأعمال في ألمانيا عن الشهر الجاري، حيث يقوم المعهد بمسح حوالي تسعة آلاف شركة في قطاعات التصنيع والخدمات والتجارة والبناء، مع توقعات بتراجعه إلى 86.7 نقطة.
وتترقب الأسواق كلمة “كريستين لاجارد” رئيس البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم، خلال منتدى جاكسون هول الاقتصادي السنوي، والذي يستضيفه بنك الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كانساس، لاستشراف المزيد عن السياسة النقدية في منطقة اليورو.








