قال الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن هناك انخفاضا فى أسعار العلف أدى الى تراجع أسعار الدواجن محليًا مشددًا أن هناك متابعة وتنسيق مع كافة الجهات للتأكد من استدامة توافر الأعلاف.
وفى سياق متصل، كشف المصيلحى تصريحات صحفية أمس الأحد، عن أن الحكومة بدأت استيراد اللحوم من جيبوتى حيث تصل اللحوم الحية محملة على مراكب ويتم حجرها فى محجر سفاجا مع استمرار استيراد بعض للحوم السودانية ويتم طرح كيلو اللحوم السودانية بسعر 220 جنيها، لافتًا إلى أنه يتم استيراد اللحوم المجمدة من البرازيل وتطرح بسعر 160 جنيها للكيلو، مضيفا نسعى الى الاستيراد من الهند لتوفير اكبر قدر من اللحوم.
على جانب آخر أكد أن الاحتياطى الاستراتيجى من القمح يكفى نحو 4.7 شهر، أما السكر فيكفى حتى شهر أبريل المقبل، موضحًا أنه بعد طرح السكر فى البورصة السلعية منذ أيام بلغ سعر الطن نحو 24.3 ألف جنيه.
أشار المصيلحى إلى أن الاحتياطى الاستراتيجى من الزيت يكفى لمدة 6.7 شهر، موضحًا أن الهيئة العامة للسلع التموينية قامت بشراء 125 ألف طن زيت، من خلال ممارسة عالمية متنوعة شملت زيت دوار الشمس وزيت صويا لتكوين مخزون استراتيجى.
وتابع أن انسحاب روسيا من اتفاقية الحبوب التى كانت تسمح بالتصدير من البحر الأسود أمر مقلق لافتًا إلى أن البديل كان الاستيراد من الأرجنتين والولايات المتحدة، بسعر نولون بلغ 60 دولارا مقابل ما يتراوح بين 14 الى 16 دولارا، لافتا إلى وجود فروق كبيرة فى الأسعار على أن يكون هناك اكتفاء ذاتى حتى نهاية العام المالى الحالى.
وفيما يتعلق بالأرز قال المصيلحى “لدينا مخزون يكفى حتى 3.3 شهر، وسيبدأ الموسم الجديد خلال أسبوعين”، لافتًا الى أنه يتم طرح كيلو الأرز حر فى الأسواق للمواطنين بسعر 22 جنيها وبنسبة كسر 5%.
وأكد المصيلحى ضرورة قيام كافة الجهات العاملة فى الأرز بضرورة تسجيل خطوط التعبئة بالمضارب حتى يتم التأكد من سلامة الكيان من الناحية القانونية والتجارية مشددًا على انه لن يتم السماح لأى كيان غير معروف بالعمل فى هذه السلعة الاستراتيجية الهامة.
وأضاف أنه تم زراعة نحو 1.6 مليون فدان أرز فيما يتراوح الاستهلاك بين 1.2 الى 1.3 مليون فدان لافتًا إلى استمرار قرار حظر تصدير الأرز.
من جانب آخر وصف المصيلحى انضمام مصر لمجموعة تجمع دول البريكس بأنه إضافة جيدة، حيث سيساعد فى تنفيذ العديد من المبادرات التى تسعى مصر الى تنفيذها كالتعاون التجارى مع الجانب الروسى باستخدام العملات المحلية الروبل والجنيه وكذلك المبادرات مع كل من الصين والهند.
وأضاف أن ذلك سينعكس إيجابيا وسيقلل الضغط على الدولار، وسيزيد من قيمة الجنيه المصرى، لافتا إلى أن تلك الدول تسعى الى إنشاء ائتلاف اقتصادى واجتماعى وسياسى جديد لمواجهة هيمنة بعد الدول المسيطرة من خلال الدولار ووضع لقواعد التجارة الدولية.