قال محللو “بنك أوف أمريكا”، إن مكاسب الدولار منذ منتصف يوليو جاءت بدعم من توقعات النمو الضعيفة في الصين، أكثر منها بسبب سياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية.
وأعرب المحللان “أدارش سينها” و”جانيس شيوي” في مذكرة نُشرت أمس الثلاثاء، عن تفاؤلهما بشأن الدولار، لكنهما نوهوا إلى أن الكثير يتوقف على ما إذا كانت الصين ستطرح تحفيزًا مناسبًا خلال الأسابيع المقبلة.
وذكرت المذكرة، أنه لكون الدولار يعتبر ملاذاً آمناً من قبل معظم المستثمرين، فقد ارتبط عكسيًا بتوقعات النمو في الصين، والتي تراجعت خلال الأشهر الأخيرة في ظل تنامي الأزمة العقارية.
وبحسب “بلومبرج”، يقترب مقياس “بنك أوف أمريكا” الخاص للانكماش في الصين – والذي يتتبع أداء الأسهم الصينية المدرجة في هونج كونج والسندات الحكومية واليوان والأصول الأخرى – من أدنى مستوى في عام 2022، عندما وصل التشاؤم بشأن تأثير عمليات الإغلاق إلى ذروته.
وبحسب المذكرة، فإنه على الرغم من تحقيق الدولار أفضل مكاسب أسبوعية منذ مايو 2022 حتى الجمعة الماضي، لم يكن أداؤه جيدًا كما كان متوقعًا، ونظراً لمدى التباطؤ الصيني، فإن أداء اليورو والجنيه الاسترليني والفرنك يعد متفوقًا ويساهم في انخفاض قيمة العملة الأمريكية.
أرقام