انتهت لجنة إعادة التأمين بالاتحاد المصرى للتأمين، من إعداد دراسة عن سندات الكوارث الطبيعية؛ لدراسة آلية عمل سندات الكوارث والاستثمار بها ومردودها على قطاع التأمين المصرى وتحديات تطبيقها.
وقال الاتحاد، خلال نشرته الأسبوعية، بعنوان “بدائل نقل المخاطر”، إن اللجنة قامت بعقد اجتماعات مع الأسواق العالمية التى قامت بإصدار سندات الكوارث وذلك للاطلاع على أهم الممارسات العالمية ومدى ملائمتها للسوق المصرى فى ضوء توجيهات الهيئة العامة للرقابة المالية.
فى سياق متصل؛ أوصى الاتحاد الشركات العاملة بالسوق بأهمية النظر فى الدمج بين الطرق التقليدية وبدائل نقل الخطر ومالها من مميزات عديدة مع الأخذ فى الاعتبار تحديات تطبيقها.
كما أوصى الاتحاد بتحقيق التوازن فى محفظة التأمين بين طرق الإعادة التقليدية وبدائل نقل المخاطر وعدم الاعتماد عليها بشكل أساسى بل بشكل تكميلى للطرق التقليدية.
ووفقا للاتحاد؛ تقدم بدائل نقل المخاطر للمؤسسات عددًا من الخيارات التى يمكنها توفير الوقت وتقليل الأعباء الإدارية وزيادة القدرة الاستعابية وذلك مع تحقيق عوائد أكبر من سبل الاستثمار التقليدية فى حالة عدم تحقق الخطر.
وعرف الاتحاد بدائل نقل المخاطر “أنها فى الأساس استراتيجيات بديلة لإدارة المخاطر والتمويل لسوق التأمين المباشر التقليدى وهو نهج يهدف لمعالجة بعض التحديات الرئيسية التى تواجهها عمليات التأمين التقليدية”.