
رفعت شركة العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات التشخيصية “راميدا”، نسب المساهمة الأجنبية برأسمال الشركة ليصبح 60.2% مقابل 50.5% عن طريق إلغاء نظام الإثابة والتحفيز، من هيكل رأسمال الشركة لصالح رأس المال الأجنبى.
أفادت الشركة فى إفصاح إلى البورصة المصرية أمس الاثنين، أن الزيادة البالغ قدرها 127.9 مليون جنيه فى رأس المال ستكون عن طريق إصدار أسهم مجانية بواقع 0.52 سهم لكل واحد أصلى بعد استبعاد أسهم الخزينة مع جبر الكسور لصالح صغار المساهمين.
وسيتم تمويل تلك الزيادة من صافى أرباح الشركة القابلة للتوزيع المتمثلة فى أرباح العام السابق والأرباح المحتجزة.
وكانت الجمعية العامة غير العادية للشركة قد وافقت على زيادة رأس المال المصدر من 252.1 مليون جنيه إلى 380 مليون جنيه.
وتخطط “راميدا” لاستثمار نحو 210 ملايين جنيه خلال العام الجارى، وتراجعت أرباح الشركة 6% خلال النصف الأول من العام الجاري، لتصل 119 مليون جنيه، مقارنة بربح 126.3 مليون جنيه فى الفترة المقارنة من 2022.
بينما ارتفعت إيرادات الشركة خلال الستة أشهر الأولى من العام الجارى لتصل 842.4 مليون جنيه، مقابل 711.4 مليون جنيه إيرادات خلال الفترة ذاتها من العام الماضى.