شركات التطوير العقارى تبحث عن حوافز للتوسع فى منطقة الدلتا


فكرى: منطقة الدلتا ستصبح القبلة الأولى للمطورين خلال 5 سنوات

اتفق خبراء ومتعاملون فى القطاع العقارى أن منطقة الدلتا تمتلك العديد من الفرص الاستثمارية، وتعد منطقة واعدة وجاذبة للمستثمرين، لاسيما بعد إنشاء المدن الساحلية الجديدة ومناه المنصورة الجديدة.

وطالبوا بزيادة الحوافز المقدمة للمطورين الراغبين فى التوسع بمنطقة الدلتا، متوقعين أن تصبح ضمن المناطق الأكثر جاذبية للمستثمرين خلال الـ5 سنوات القادمة، خاصة فى ظل خطة التنمية العمرانية التى تتبناها الدولة فى المدن الجديدة.

وقال علاء فكرى، رئيس مجلس إدارة شركة بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية، إن منطقة الدلتا تضم فرصا استثمارية متنوعة، مدعومة بكثافة سكنية عالية، وتواجد شركات التطوير العقارى بها يخلق العديد من فرص العمل لأهالى هذه المدن سواء فى مرحلة إنشاء المشروع، أو بعد الانتهاء من تنفيذه.

وأضاف فكرى، أنه يجب على الحكومة وضع رؤية واضحة لهذه المنطقة وخاصة مدينتى المنصورة الجديدة ودمياط الجديدة، وتوفير مخطط واضح يضم كل الفرص الاستثمارية المتاحة بها لعرضها على المطورين العقاريين وتشجيعهم على الإقبال والاستثمار فيها.

وأشار إلى أهمية أن تقدم الحكومة التسهيلات المطلوبة للمطورين العقاريين فى هذه المنطقة، والتى من أهمها تسعير الأراضى بقيمة معقولة ودون مبالغة، وتخفيض سعر الفائدة على أقساط الأراضى لتشجيع الشركات على ضخ المزيد من الاستثمارات.

وتوقع أن تصبح مدينة المنصورة الجديدة قبلة شركات التطوير العقارى خلال الخمس سنوات المقبلة، حيث تتميز بأنها مدينة ساحلية، وبها العديد من الفرص الاستثمارية علاوة على أن سعر الأراضى بها أقل بكثير مقارنة بسعر الأراضى فى الساحل الشمالى ومدينة العلمين الجديدة.

وقال فكرى إن المشروعات السكنية والتجارية والإدارية القائمة بمدينتى دمياط الجديدة والمنصورة الجديدة شهدت نجاحات كبيرة خلال الفترة الماضية.

وأضاف أن الاستثمار العقارى فى الوحدات السكنية يتميز بإمكانية إيجار الوحدات لطلبة الجامعات أو الموظفين أو المصيفين فى فترات الصيف وغيرهم، مما يجعل الاستثمار فيه أكثر أمانا مقارنة بالمنتجات العقارية الأخرى.

سعد الدين: إقبال على المشروعات السكنية فى “المنصورة الجديدة” مقارنة بالتجارية والإدارية

وقال أسامة سعد الدين، المدير التنفيذى لغرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات، إن منطقة الدلتا تمتلك فرصا استثمارية كبيرة فى ظل التنمية العمرانية التى شهدتها خلال السنوات الماضية وإنشاء مدن جديدة بها.

وأضاف سعد الدين أن مدينة المنصورة الجديدة تمتلك مقومات كثيرة، من حيث موقع المدينة المتميز وتصميمها بمواصفات على نمط المدن العالمية مما أدى إلى توافد كبار المطورين فى السوق على الاستثمار فيها والإعلان عن تنفيذ مشروعات كبرى بها.

وأوضح أن مدينة المنصورة الجديدة هى إحدى مدن الجيل الرابع ذاتية الاستدامة والصديقة للبيئة، وسوف تكون من أهم المدن الساحلية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط خلال السنوات القادمة، لطبيعتها الجغرافية المتميزة.

اقرأ أيضا: البحث عن السيولة يقود المطورين العقاريين لطرح مشروعات جديدة

وأشار إلى أن حجم إقبال المطورين العقاريين على مدينة المنصورة الجديدة أكبر من مدينة دمياط الجديدة نظرا لارتفاع القوة الشرائية لسكان مدينة المنصورة، والأغلبية من سكان المدينة يتمتعون بمصادر دخل كبيرة نظرا لسفر معظم أبناء المدينة للعمل فى الدول الأوروبية.

وقال إن مدينة المنصورة الجديدة تعد مدينة ساحلية من الطراز الأول، ويتوافر بها مختلف المشاريع السياحية، كما يمتد موقع المنصورة الجديدة فى اتجاه قرى الساحل الشمالى ومدينة العلمين الجديدة.

وأضاف أن حجم الإقبال بمدينتى المنصورة الجديدة ودمياط الجديدة على المشروعات السكنية أكبر من التجارية والإدارية لأنها مدينة ساحلية والاستثمار فى الوحدات السكنية والفندقية سوف يكون له عائد مضمون وكبير.

وأوضح سعد الدين، أن ارتفاع أسعار الإيجارات بهذه المدن الجديدة يرجع إلى توافد العملاء بشكل كبير خلال فصل الصيف.

البنا: توافد كبار المطورين يشجع باقى الشركات على الاستثمار فى منطقة الدلتا

وقال عمر البنا، الرئيس التنفيذى لشركة “بى تو بى” للاستثمار والتسويق العقارى، إن منطقة الدلتا شهدت تنمية عمرانية واهتمام من الدولة من خلال إنشاء مدن ساحلية جديدة بها لجذب الاستثمارات لهذه المنطقة.

وأضاف البنا، أن مدينة المنصورة الجديدة تتميز بأنها مدينة متكاملة يستطيع سكانها العيش فيها طوال العام وليس فترة معينة لتوافر جميع أنواع الخدمات بها.

وأوضح أن الفترة الأخيرة شهدت توافد عدد من المطورين الكبار بالسوق المحلى على مدينة المنصورة الجديدة كشركة “سيتى إيدج” وإعلانها تنفيذ مشروع زاهية المنصورة الجديدة، ما سيكون له تأثير إيجابى على المدينة، ويشجع العديد من المطورين الكبار على ضخ استثمارات بها.

وأشار إلى أن منطقة الدلتا لم تحقق الاستثمارات المتوقعة من جانب شركات التطوير العقارى حتى الآن، بسبب اهتمام المطورين بالاستثمار فى مناطق شرق وغرب القاهرة ومدينة العلمين الجديدة ومنطقة الساحل الشمالى.

وقال البنا إنه بمجرد توافد المطورين الكبار إلى مدن الدلتا، سوف يتزايد إقبال الشركات الأخرى سواء الكبيرة أو المتوسطة والصغيرة.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://www.alborsaanews.com/2023/09/05/1703067