بحث الرئيس التونسي قيس سعيد، الليلة الماضية في قصر قرطاج، مع كمال الفقي، وزير الداخلية، ومراد سعيدان، المدير العام للأمن الوطني، الوضع العام بالبلاد خاصة مواصلة العمل المشترك بين كل أجهزة الدولة لمواجهة الاحتكار وزيادة الأسعار ونقص عدد من المواد الأساسية.
وأوضح سعيد أنه لا بد من مواجهة اللوبيات التي تعمل في الخفاء بكل الوسائل للتنكيل بالشعب وغايتها معروفة ومعلومة وهي تأجيج الأوضاع الاجتماعية حتى تستفيد منها سياسيا وهؤلاء الذين يضخون الأموال الفاسدة أثناء الحملات الانتخابية وهم الذين ينكلون بالشعب بين كل موعد انتخابي وآخر.
وأشار سعيد إلى أن الدولة يجب أن تحفظ الأمن حتى يشعر المواطن به سواء بالليل أو بالنهار وفي أي مكان، وأنه لابد أن يشعر المواطن بأن هناك قوات أمن تسهر على أمنه وتفرض احترام القانون.
أ ش أ