انتابت الأسر الإسرائيلية حالة من الذعر؛ إثر إصدار قيادة الجبهة الداخلية فى الجيش الإسرائيلى توجيها للمواطنين، مساء أمس الإثنين، بتخزين مواد غذائية تكفيهم لمدة 72 ساعة تحسبا لتطورات المواجه الراهنة مع الفلسطينيين.
وقالت منصة جلوبز المتخصصة فى شئون الاقتصاد، إن المستهلكين الإسرائيليين قد هرعوا منذ الصباح الباكر إلى المحال التجارية ومواد البقالة لتدبير ما يحتاجونه فى منازلهم، وتأمين الغذاء للأسر التى قد تضطر للجوء إلى المخابىء الأمنة.
كما سحب المستهلكين كميات كبيرة من مياه الشرب المعبأة، والأدوية، والبطاريات الجافة، وكذلك زاد إقبالهم على حمل أجهزة الراديو الترانزستور خشية احتياجهم لها لمعرفة تطورات الموقف الأمنى وهم فى الملاجىء الآمنة؛ حال تطور المواجهات.
وعرض الإعلام الإسرائيلى مقاطع فيديو توضح خواء أرفف المتاجر ومحال البقالة من السلع والخضروات الطازجة والفواكه والمخبوزات والبيض.
كما ارتبكت حركة نقل البضائع، وبخاصة فى مناطق الجنوب الإسرائيلى، نتيجة إجراءات الاستدعاء العسكرى لقوات الاحتياط وانسحابهم من الحياة المدنية اليومية فى إسرائيل، كذلك أثرت عمليات التغيير فى مسارات الطرق فى الجنوب وتوجيه سيارات النقل لخدمة المجهود الحربى.
ونتيجة لنقص المعروض من السلع، اضطرت بعد المتاجر الكبرى، اعتبارا من صباح اليوم، إلى الحد من سقف مشتريات ربات البيوت بعد أن كاد ما لدى تلك المتاجر من مخزونات أن يوشك على النفاذ التام.
وقال عورى ووترمان مدير سلسلة متاجر شوفيرسال الكبرى لتجارة التجزئة، إنه اعتبارا من صباح اليوم، سيكون الحد الأقصى للشراء عبوتين فقط من المياه العبأة (6 زجاجات فى العبوة الواحدة بحد أقصى 12 زجاجة)، وثلاثين بيضة كحد أقصى للأسرة، وما لا يتعدى ثلاثة لترات من اللبن المسعر، ورغيفين من الخبز المسعر للفرد.
أ ش أ