دعا الحزب الديمقراطي القومي في السويد إلى الضغط على شركة فاتينفال الحكومية بالبلاد لزيادة إنتاج الطاقة النووية.
وأشار الحزب إلى إمكانية تأسيس شركة منفصلة لهذا الغرض إذا لم تستطع الشركة الحكومية تحقيق هذه الخطوة بسرعة كافية.
ويرى الحزب القومي، الشريك في ائتلاف حاكم مؤلف من ثلاثة أحزاب، أن شركة فاتينفال لا تتحرك بسرعة كافية لزيادة عدد مفاعلاتها النووية، وصرح في وقت سابق بأن إدخال وحدات جديدة للخدمة في السويد قد يستغرق عشر سنوات.
وقال زعيم الحزب جيمي أكيسون إن “شركة فاتينفال مترددة في بناء محطات طاقة نووية. وحزبنا يرى دائما أنه لابد أن تتدخل الدولة وتوجه الشركة التابعة لها بحيث يمكن توفير الطاقة النووية”.
وأضاف أكيسون في تصريحات أوردتها وكالة بلومبرج للأنباء أن أحد السبل لتسريع هذه العملية هو تأسيس شركة منفصلة لإشراف على هذه المسألة.
وتدير شركة فاتينفال خمسة من ستة مفاعلات نووية في السويد، وتوفر حوالي ثلث إنتاج البلاد من الطاقة.
وذكرت شركة فاتينفال في رسالة بالبريد الإلكتروني أن هناك حاجة لمصادر الطاقة التي لا تعتمد على الوقود الحفري لتلبية الطلب، وأنها تقدمت بخطط لبناء مفاعلات جديدة.
ونقلت بلومبرج عن جاكوب ماجنوسين، مدير الدراسات الائتمانية لدى بنك دانسكه في كوبنهاجن قوله إن “فاتينفال لديها كثير من المزايا فيما يتعلق بالتقنيات النووية لا تتوافر لدى شركة ناشئة، غير أن هذا المقترح سوف يمثل شكلا من أشكال الضغط على فاتينفال للمضي قدما”.
أ ش أ