حامد: الأخبار الإيجابية تدعم التماسك أعلى مستويات المقاومة
رجح متعاملون بالبورصة المصرية، ارتفاع المؤشر الرئيسى للسوق، مع بداية جلسات الأسبوع الجارى، نتيجة التقارير الإيجابية من المؤسسات الدولية بشأن مستقبل الاقتصاد المصرى، على أن يحقق السوق قمة تاريخية جديدة أعلى مستوى 20500 نقطة على المدى القصير.
وصعد مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 بنحو 0.6% إلى 20002 نقطة على مدار تعاملات الأسبوع الماضى، كما تراجع مؤشر EGX70 EWI بنسبة 0.8% ، إلى مستوى 3706 نقطة.
قالت راندا حامد، العضو المنتدب لشركة عكاظ لإدارة وتكوين المحافظ المالية، إنه من المتوقع أن يشهد السوق حالة من الصعود، مع بداية التعاملات ليختبر مستويات مقاومة أعلى مستوى 20 ألف نقطة.
أرجعت ذلك إلى عدة أسباب أبرزها، التقارير الدولية الإيجابية، بالإضافة إلى سعى مصر لرفع قيمة قرض صندوق النقد الدولى من 3 مليارات دولار إلى 5 مليارات دولار، بجانب التوقعات بخصوص عدم تخفيض العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
فيما قال بنك ستاندرد تشارترد فى تقرير حديث له، إن ربط الجنيه بسلة من العملات قد يساعد الاقتصاد المصرى على العبور من الأزمة الحالية، دون تعويم، بالتزامن مع التحول فى السياسات نحو التركيز على نظام سعر صرف أكثر ملائمة لمصر.
وتوقع البنك عدم إجراء المزيد من تعديلات الفائدة وسعر الصرف ليستقر الجنيه عند مستوى 31 جنيها للدولار حتى نهاية 2025، وأن تستقر الفائدة عند 19.25%، لكنه خفض توقعات النمو إلى 3.8% فى العام المالى الحالى مقابل 5% قبل ذلك.
أضافت حامد أن صعود السوق خلال الربع الحالى من العام سيكون بوتيرة أقل مما شهده السوق خلال النصف الأول، لتسود حالة من الهدوء فى التداولات، وعادة ما تزيد حدة الصعود خلال شهر ديسمبر.
وتوقع تقرير صادر عن بنك إتش إس بى سى، نمو الاقتصاد المصرى 3.4% خلال العام المالى الحالى مقابل 3.2% العام المالى الماضى على أن يرتفع إلى 4.1% خلال العام المالى المقبل.
عيد: استمرار مشتريات الأجانب يدعم صعود EGX30 لمستوى 22 ألف نقطة
وقال إن التشديد النقدى سيسمح باحتواء التضخم الذى رجح أن يدور حول 40% قبل نهاية العام، لكنه سيلقى بثقله على الدخول الحقيقية وإلى جانب السياسة النقدية المشددة، وتقييد الإنفاق المالى وضعف المعنويات سيؤدى لعرقلة نمو الطلب المحلى.
وسجل مؤشر “EGX30 capped” ارتفاعًا بنهاية الأسبوع الماضى، بنحو 1.3% إلى مستوى 24103 نقطة، وارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.1% ليكون عند مستوى 5551 نقطة.
قال حسام عيد، مدير قطاع الاستثمار بشركة القاهرة الوطنية لتداول الأوراق المالية، إنه من المتوقع أن يشهد المؤشر الرئيسي خلال تعاملات الأسبوع الجارى، استقرارًا أعلى مستوى الدعم الرئيسي وهو 20000 نقطة الأمر الذي سوف ينعكس إيجابا على أداء المؤشر الرئيسي ويدفعه إلى اختراق مستوى المقاومة 22000 نقطة مدعوما بنشاط الأسهم القيادية واتجاه المؤسسات المالية المصرية والأجنبية نحو الشراء وفتح المراكز المالية.
وسجلت تعاملات الأجانب صافى شراء بقيمة 200.5 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 7.4% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، كما اتجه العرب، نحو الشراء بصافي تعاملات بلغ 324.8 مليون جنيه، وبنسبة استحواذ 7.6% وذلك بعد استبعاد الصفقات.
وتابع عيد أن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة، فمن سيشهد تماسكاً خلال الجلسات القادمة، أعلى مستوى الدعم 3700 نقطة الأمر الذي سوف يدفعه إلى اختبار مستوى المقاومة الرئيسي وهو 3760 نقطة مدعوما بنشاط الأسهم المكونة له واستمرار اتجاه المستثمرين الأفراد الأجانب نحو الشراء.
وشهدت السوق قيم تداولات بنحو 188.8 مليار جنيه بنهاية الأسبوع، من خلال تداول 2.9 مليار ورقة مالية، بتنفيذ 366 ألف عملية بيع وشراء، مقارنة بتداولات الأسبوع السابق التى بلغت قيمتها 187.7 مليار جنيه وكمية تداولات 2.2 مليار ورقة مالية، عبر 303 ألف عملية، وفقد رأس المال السوقى للأسهم المقيدة 0.5% إلى مستوى 1.35 تريليون جنيه.
واستحوذت الأسهم على 5.24% من تعاملات البورصة المصرية خلال الأسبوع الماضى، فى حين مثلت قيمة تداول السندات والأذون نحو 94.76% من التعاملات.
كتبت-مرام أشرف








