قالت شركة نستله، إنها “أغلقت مؤقتا” أحد مصانعها في إسرائيل “كإجراء احترازي”، لتصبح أول شركة عملاقة للمنتجات الاستهلاكية تتخذ إجراء يتعلق بالصراع هناك.
وأوقفت عدة شركات عالمية مؤقتا بعض عملياتها في إسرائيل، وطلبت من موظفيها العمل من المنزل بعد أن تعرضت البلاد لهجوم مباغت من حركة حماس في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة نستله، مارك شنايدر، في اتصال مع الصحفيين بشأن الأرباح “نركز على سلامة زملائنا وموظفينا. ليس لدي أي تعليق على تطور الأعمال.. اتخذنا الإجراءات الاحترازية اللازمة”.
ولا تزال شركات أخرى متعددة الجنسيات للسلع المعبأة تلتزم الصمت حتى الآن حيال الصراع رغم أن شركات للبيع بالتجزئة والرعاية الصحية والنفط سارعت بالتعبير عن مواقفها.
والتزمت الشركات الصمت بعد انتقادات لقطاع السلع المعبأة لاختياره البقاء في روسيا والاستمرار في بيع المنتجات “الأساسية” مثل الحفاضات وحليب الأطفال هناك.
وتراجع سهم “نستله” نحو 2% بعدما أعلنت الشركة السويسرية العملاقة اليوم الخميس، تسجيل نمو أقل من المتوقع في المبيعات خلال تسعة أشهر إذ أدى ارتفاع أسعار المنتجات إلى إحجام المتسوقين عن الشراء.
العربية.نت