سجل فائض الميزان التجاري السعودي في أغسطس أعلى مستوى له في أربعة أشهر مع عودة الصادرات البترولية إلى الارتفاع، لكنه ظل متراجعاً بنسبة 41.5% على أساس سنوي، حيث بلغ 40.8 مليار ريال (نحو 11 مليار دولار) مع انخفاض الصادرات البترولية 27.1% مقارنة بالشهر ذاته من 2022.
أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء الصادرة اليوم الأربعاء، أن الصادرات السلعية للمملكة والتي تشمل أيضاً الصادرات البترولية، انخفضت 23.4% إلى 102.4 مليار ريال (27.3 مليار دولار)، بعدما تراجعت صادرات البترول بمقدار 29 مليار ريال إلى 78 مليار ريال (نحو 21 مليار دولار).
زيادة شهرية كبيرة
ومقارنة بشهر يوليو السابق، يكون الفائض في الميزان التجاري قد ارتفع بنسبة 86% في أغسطس إلى أعلى مستوى منذ أبريل 2023.
كانت السعودية قد خفّضت إنتاجها النفطي طوعياً في مايو بمقدار 500 ألف برميل يومياً، ثم خفّضت بشكل طوعي مرة أخرى إنتاجها بمقدار مليون برميل يومياً في يوليو، لتعود وتعلن تمديد هذا الخفض حتى نهاية 2023، في إطار جهودها مع دول تحالف “أوبك+” لضمان استقرار الأسواق العالمية.
في المقابل، انخفضت واردات المملكة في أغسطس بنسبة 3.6% على أساس سنوي إلى 61.5 مليار ريال. تصدرت الصين قائمة الدول المصدرة إلى المملكة، بنسبة 19% من الصادرات، تلتها الولايات المتحدة بنسبة 9.7%، ثم الإمارات العربية المتحدة بنسبة 5.8%.
اقتصاد الشرق








