الصفقة تتضمن بيع 174 محطة من إجمالى 300 محطة
كشفت مصادر مطلعة لـ«البورصة»، عن أن الحكومة ستفتح باب تلقى العروض المالية النهائية لشراء محطات بيع وتوزيع المنتجات البترولية التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية الأسبوع المقبل، على أن يستمر فتح باب تلقى العروض لمدة أسبوعين.
وأضافت المصادر، أن الشركة ستبيع نحو 174 محطة من إجمالى 300 محطة تمتلكها الشركة، على أن تحتفظ وطنية بنحو 126 محطة بنزين وهى المحطات الاستراتيجية ذات الطبيعة الخاصة، على أن تظل تحت مظلة شركة وطنية ويحتفظ بها الجهاز.
وتابعت المصادر، أن المستثمرين المهتمين أنهوا الفحص النافى للجهالة، وسيتم فتح باب التقدم بالعروض المالية النهائية بداية من الأسبوع المقبل، ولمدة أسبوعين أمام التحالفات المتنافسة.
وفى منتصف أكتوبر الجارى كشفت مصادر لـ«البورصة»، أن شركة شل بالتحالف مع مستثمر سعودى، مملوك للحكومة السعودية، أسسا تحالفًا للاستحواذ على الشركة الوطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية- إحدى الشركات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والتى تعتزم الدولة التخارج منها.
وتابعت المصادر، أن هناك متنافسين آخرين من بينها “طاقة عربية”، و”أدنوك” و”اينوك” الإماراتيتان، موضحة أن عرض “أدنوك” من بين أفضل العروض المنافسة على الشركة.
وتوقعت الحكومة فى وثيقة صادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء تنفيذ صفقة التخارج من شركة وطنية خلال نوفمبر المقبل، بعد أن تولى فريق المستشارين عملية إعادة هيكلة الشركة، وإنشاء كيان جديد يمتلك 174 محطة مزمع نقلها إلى الشركة الجديدة من إجمالى أكثر من 300 محطة مملوكة لشركة وطنية.
وتابع التقرير أنه بعد تلقى العروض الملزمة من المتوقع التفاوض على العقود النهائية، على أن يتم السداد من قبل المستثمرين كليا بالدولار، عدا عرض شركة طاقة عربية الذى يتضمن سداد جزء بالدولار وآخر بالجنيه.
وقالت الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية فى منتصف أكتوبر، إن ترسية صفقة بيع شركة وطنية لمستثمر استراتيجى خلال 6 أسابيع.








