تراجع إنتاج مصر من الغاز خلال أول 9 أشهر من العام الحالى نحو 10.4% ليصل إلى 45.23 مليار متر مكعب مقابل 50.5 مليار متر مكعب خلال الفترة نفسها من العام الماضى، بحسب قاعدة بيانات الطاقة المشتركة “جودى”.
وتراجع الإنتاج خلال سبتمبر الماضى مُنفردًا لأدنى مستوى منذ يناير 2023، إذ بلغ 4.695 مليار متر مكعب مقابل 4.999 مليار متر مكعب فى أغسطس.
واستهلكت مصر خلال سبتمبر 3.362 مليار متر مكعب لتوليد الكهرباء، مقابل 3.451 مليار متر مكعب فى أغسطس، و3.488 فى يوليو.
وخلال الربع الثالث بلغ حجم الاستهلاك للكهرباء 10.3 مليار متر مكعب مقابل 10 مليارات خلال الفترة نفسها من 2022.
ولم تُصدر مصر أى كميات من الغاز الطبيعى المُسال منذ أبريل الماضى لتستقر الصادرات عند 3.37 مليار متر مكعب، لكنها استوردت نحو 6.7 مليار متر مكعب من الغاز المضغوط عبر الأنابيب خلال أول 9 أشهر من العام الحالى مقابل 4.4 مليار متر مكعب خلال الفترة نفسها من العام الماضى.
وتأتى معظم واردات مصر من الغاز عبر إسرائيل، وخلال الشهر الماضى شهدت الإمدادات اضطرابات بسبب الحرب على غزة، إذ أمرت وزارة الطاقة الإسرائيلية شركة “شيفرون” بوقف العمل فى حقل تمار الذى تُصدر إسرائيل من خلاله لمصر، قبل أن تسمح بإعادة تشغيله بعد 35 يوما من التوقف.
وخلال فترة التوقف أعادت إسرائيل تحويل الصادرات عبر الأردن عبر خط أنبابيب الفجر العربى المربوط بحقل ليفياثان، ما أدى لانخفاض حجم الكميات الموردة فى بادئ الأمر قبل أن تتوقف تمامًا بنهاية أكتوبر بحسب بيان لمجلس الوزراء، وأدى ذلك لنقص فى الكميات الموردة لتشغيل محطات الكهرباء، وكذلك للصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة.
واستأنفت إسرائيل التصدير لمصر بعدها بفترة وجيزة، وعادت الكميات الموردة من الغاز للمصانع لطبيعتها.