الزهيرى: تعاون مع الجهات الحكومية لدراسة التحديات التى تواجه القطاع
تدرس اللجنة العامة للتأمينات الزراعية بالاتحاد المصرى للتأمين ثلاثة منتجات جديدة لتغطية المخاطر المرتبطة بالقطاع الزراعى.
وكشف علاء الزهيرى، رئيس الاتحاد، أن اللجنة بصدد تصميم بنود وشروط التغطيات الثلاثة، وأنه من المقرر الإعلان عن المنتجات الثلاثة خلال الفترة القريبة المقبلة بعد اعتمادها من الهيئة العامة للرقابة المالية.
أضاف الزهيرى، على هامش الندوة التى نظمها الاتحاد بالتعاون مع أكاديمية الشركة المركزية المغربية لإعادة التأمين تحت عنوان: “التأمين الزراعى وإعادة التأمين”، أن الاتحاد بصدد التنسيق مع عدد من الجهات الحكومية منها وزارة الزراعة والبنك الزراعى لدراسة وتحديد التحديات التى تواجه القطاع الزراعى فى مصر لتوفير منتجات مناسبة له.
وأشار إلى أنهم يسعون إلى تنظيم عدد من الندوات التدريبية وورش العمل على مدى أوسع لتشمل الأطراف المختلف، وأن الندوة التى تم تنظيمها مع أكاديمية الشركة المركزية المغربية لإعادة التأمين تأتى ضمن خطوات عديدة يتخذها الاتحاد لتحقيق استراتيجيته لدعم وتطوير سوق التأمين المصرى مع التركيز على التأمين الزراعى.
وقال مصطفى خليل، مدير عام الإدارة المركزية للإشراف والرقابة على شركات التأمين بالهيئة العامة للرقابة المالية، إن الهيئة اتخذت العديد من الإجراءات الخاصة بتوزيع المنتجات الخاصة بالتأمينات الزراعية عن طريق الوسائل الحديثة واستخدام الحلول التكنولوجيا.
أضاف خليل، أن القطاع الزراعى يعمل به نحو 25% من سكان الدولة ويساهم بحوالى 15% من الناتج المحلى الإجمالى ما يضع حماية المزارع فى أولويات الدولة وخطة الهيئة.
واستعرض ديباك كومار رئيس القطاع الزراعى بالشركة المركزية لإعادة التأمين بالمغرب؛ التجربة الهندية فى التأمينات الزراعية ومنها تطبيق برنامج التأمين الزراعى المدعم من الحكومة الهندية والذى يغطى مخاطر فقدان المحصول نتيجة للتقلبات المناخية من مرحلة البذر حتى الحصاد.
أضاف أن البرنامج يشمل 49 محصولا بستانيا و30 محصولا زراعيا إضافة إلى بعض التغطيات الإضافية لفترة ما بعد الحصاد أوفقدان المحصول نتيجة هجوم الحيوانات البرية.
وأشار إلى وجود نوع تأمينى قائم على المنطقة كمنتج جديد حيث يغطى عددا كبيرا من المزارعين بالإضافة إلى أن أقساطه تتميز بأسعار أقل نسبيا من منتجات التأمين الأخرى، كما أن التكاليف الإدارية الخاصة به منخفضة.
وأكد ديباك، على أهمية استخدام الحلول التكنولوجية فى دعم تطور سوق التأمين الزراعى خاصة الطائرات بدون طيار والتى يمكنها جمع البيانات من مساحة تتراوح بين 500 إلى ألف فدان فى أقل من يوم واحد، مما يتيح جمع البيانات المهمة يسهولة بالإضافة إلى توفير الكثير من التكاليف التى تتطلبها عمليات المعاينة والحد من الأخطاء البشرية.
ونوه ديباك إلى أهمية الدعم الحكومى للمنتجات الزراعية وتأمين الماشية والتغطيات المتاحة، وتجربة التأمين الزراعى فى المغرب.