أكد وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم، حرص المنطقة على تعميق التعاون مع المستثمرين الصينيين، تعزيزا للشراكة الاستراتيجية بين البلدين على الأصعدة كافة، خاصة بعد انضمام مصر لتكتل البريكس.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مع سونج جونجي، نائب المحافظ والسكرتير العام لمقاطعة شاندونج الصينية، والوفد المرافق له، وذلك للتعرف على حوافز المنطقة الاقتصادية وما تقدمه من مزايا تنافسية وفرص استثمارية سواءً في مجالات الموانئ أو القطاعات الصناعية المختلفة.
وأشار جمال الدين،إلى سعي المنطقة الاقتصادية للاستفادة من عضوية بريكس في فتح آفاق جديدة للاستثمار لاستغلال الفرص المتنوعة التي تقدمها المنطقة.
وخلال اللقاء، تم عرض أبرز مقومات المنطقة الاقتصادية سواء في موانئها الستة التابعة التي بذلت جهودًا كبرى لتطويرها لاستقبال مختلف أنواع السفن، أو على مستوى المناطق الصناعية التي تتمتع ببنية تحتية بمواصفات عالمية تؤهلها لتوطين الصناعات المستهدفة باستراتيجيتها، البالغ عددها 21 قطاعاصناعيا.
من جانبه أكد نائب محافظ مقاطعة شاندونج، حرص مجتمع الأعمال في مقاطعة شاندونج على ضخ استثمارات كبرى في مشروعات المنطقة الاقتصادية، في ظل تواجد عدد كبير من الشركات الصينية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس خاصة في منطقة تيدا- مصر .
وأشار إلى إمكانية التعاون كذلك في مجال الموانئ حيث توجد بمقاطعة شاندونج واحدة من كبرى الشركات العالمية العاملة في هذا القطاع وهي مجموعة شاندونج للموانئ.
واضاف، أن المقاطعة تأتي في المرتبة الثالثة اقتصاديا على مستوى الصين بناتج محلي بلغ 1.2 تريليون دولار في عام 2022، ومن المدن الرائدة صناعيا وزراعيافي الصين.
و بالتزامن مع زيارة نائب محافظ شاندونج، قام وفد من مجموعة موانئ شاندونج بزيارة لميناء شرق بورسعيد، للتعرف على ما حققته المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من إنجازات بالميناء المصنف بالمركز العاشر عالميا وفق تقرير البنك الدولي لأداء موانئ الحاويات في عام 2022، وبحث الفرص الاستثمارية في الميناء، خاصة أن المجموعة تعد من المشغلين العالميين للموانئ بخبرة طويلة في هذا المجال.








