رغم أن الصين هي أكبر مستورد للنفط في العالم، تشير توقعات إلى أن تلك الريادة ستنتقل إلى الهند على مدار فترة الـ20 عاماً المقبلة.
وتعتبر الهند خامس أكبر اقتصاد في العالم وقد تجاوزت الصين مؤخرا لتصبح الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم.
تستورد الهند أكثر من 80% من نفطها الخام، الذي شهد ارتفاعات قوية بسبب الأزمة الأوكرانية.
وفق شركة شركة إدارة الأصول “برنشتاين”، العالمية، فإنه على الرغم من الريادة الصينية لمستويات الطلب على النفط على مدار عدة عقود، فإن مزيد من النمو المستقبلي ستقوده أسواق ناشئة أخرى خاصة في آسيا.
ووفقاً لمذكرة صادرة عن الشركة، من المتوقع أن تصبح الهند أهم منطقة تقود نمو الطلب العالمي على النفط خلال فترة الـ20 عاماً المقبلة، وفق ما نقلت سي إن بي سي.
وتوقع التقرير تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط العام المقبل إلى 0.9% مقارنة بـ2.4% في 2023.
فيما توقع وصول مستويات الطلب العالمي على النفط عند 107.5 مليون برميل يومياً بحلول 2030، وهو ما يشكل ارتفاعاً من مستويات 102 مليون برميل يومياً في العام الجاري.
سجل إجمالي الناتج الداخلي الهندي نموا بنسبة 7.2% في السنة المالية 2022-2023، مدفوعا بأداء قطاعي الخدمات والاستهلاك ما يضعه في مصاف اقتصادات العالم الأسرع نموا.
قتصاد البلاد تمكن من تسجيل نمو قوي بلغ 9.1% في السنة المالية 2021-2022.
لكن على غرار دول أخرى، تضرر الاقتصاد بسبب الأوضاع العالمية غير المواتية، بما يشمل تشديد الأوضاع المالية العالمية، والحرب في أوكرانيا، والتوترات الجيوسياسية.
كما زاد الاقتصاد الهندي بنسبة 6.1% في الربع المالي الرابع، الممتد من يناير الى مارس، مقارنة بالفترة نفسها السنة الماضية بحسب مكتب الإحصاء الوطني.