قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن حزمة العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، مثل كل العقوبات السابقة، ستلحق المزيد من الضرر بالاتحاد الأوروبي نفسه.
جاء ذلك – وفقا لما نقلته وكالة تاس الروسية – تعليقا على قمة الاتحاد الأوروبي الأخيرة.
وأضافت زاخاروفا: “هذا السلوك الديكتاتوري لبروكسل يكشف بكل حجمه أن الدول الأعضاء محرومة من حقها الديمقراطي في الرأي المخالف وحماية مصالحها الخاصة”.
وأشارت الدبلوماسية الروسية، إلى أن هناك ثمنا باهظا لسياسة المواجهة التي ينتهجها الاتحاد الأوروبي وعواقب قراراته الانتهازية فيما يتعلق بأوكرانيا ومولدوفا يجب أن يدفعها سكان الدول الأوروبية.
وأضافت زاخاروفا أنه يبدو من الطبيعي تماما في ظل هذه الخلفية أن “السياسيين الأكثر مسؤولية في الدول الأوروبية يمنحون الأولوية بشكل متزايد للمصالح الوطنية على بعض شعارات “التضامن الأوروبي، التي لا تمس بالاحتياجات الحقيقية”.
وبعد اليوم الأول اجتماع قمة الاتحاد الأوروبي التي عقدت في بروكسل يومي 14 و15 ديسمبر الجاري، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إن أعضاء الاتحاد الأوروبي قرروا فتح مفاوضات الانضمام مع أوكرانيا ومولدوفا، والتي قد تبدأ في مارس 2024 أو بعد ذلك.
كما منحت القمة جورجيا وضع المرشح وتعهدت بالعودة في مارس إلى النظر في بدء مفاوضات الانضمام مع البوسنة والهرسك بمجرد أن تحقق البلاد “الدرجة اللازمة من الامتثال لمعايير العضوية”.
