فرضت هيئة مكافحة الاحتكار في كينيا غرامة قدرها 1.1 مليار شلن (7.1 مليون دولار) على شركة “ماجد الفطيم القابضة”، المشغلة لمتاجر “كارفور” بالدولة الواقعة في شرق أفريقيا، بزعم إساءة استخدام قوتها الشرائية، وهي أكبر عقوبة من نوعها تفرض في البلاد حتى الآن.
قالت هيئة مكافحة الاحتكار في كينيا أن “كارفور” أساءت استخدام “قوتها في الصفقات الشرائية” للتفوق على شركة “بواني أويل برودكتس” (Pwani Oil Products)، وهي مورد للسلع الاستهلاكية السريعة مثل منتجات العناية بالبشرة، وشركة “وودلاندز كو” (Woodlands Co)، المتخصصة في منتجات العسل.
وصرح أدانو واريو، القائم بأعمال المدير العام لهيئة مكافحة الاحتكار، للصحفيين يوم الثلاثاء: “هذه أكبر غرامة تفرضها الهيئة على الإطلاق، وجاءت بعدما تكررت المخالفات بصورة ملحوظة”.
دور متاجر كارفور في كينيا
تدير “ماجد الفطيم” أكثر من 375 متجر كارفور في 15 دولة. ودخلت السوق الكينية في عام 2016 ومنذ ذلك الحين زاد عدد متاجر كارفور هناك إلى أكثر من 20 متجراً. وقالت الهيئة إنها تعمل على تعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة وهو أمر أساسي للاضطلاع بدورها.
تابع واريو إن إساءة استخدام قوة الصفقات الشرائية، والتي تنعكس بالسلب عادة على الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، “تعرقل طموح صغار الموردين، ممن يكونوا غالباً عبارة عن شركات صغيرة ومتوسطة الحجم ذات مساهمة ثمينة في اقتصاد البلاد”.